adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/09/27 - 3:52 م

انتهى كلام الليل، بإشراقة شمس الصباح، والبلد الأحق هو من سينظم گأس إفريقيا 2025.

وبحسب شهور طويلة من الأفواه المشرعة بما يليق، وفي الغالب بما لا يليق، فإن منافس المغرب كان الأحق بهذا السبق، ولكن بحسب واقع الحال، وبحسب التجارب الماضية فإن إفريقيا وكل العالم يعرف أن هذا البلد بإمكانه أن ينظم كأسين للعالم، إلا مسابقة كأس إفريقيا 2025.

ظل المحللون في هذا البلد، من درجات مختلفة في الهرطقة، واختلاق الأكاذيب، يصرون على أن إفريقيا ستخسر الكثير إلم تمنح هذا الشرف لهذه الدولة، إلا أن الأفارقة ه‍م الآخرون أصروا على هتك عذريتها، فأرادت أن تداري خيبتها بسحب ملفها من بين أيديهم، ولكن سبق السيف العذل، فالكل يعلم، ونحن كذلك نعلم، والله أعلى وأجل.

الطموح المبالغُ فيه والممزوج بالكسل والرعونة، هذا كان ديدنهم، إن اقسي ما يمكن أن ترتكبه أي دولة في العالم هو سلك سياسة الكذب المفضوح كتكتيك واستراتيجية وهذا ما تفعله هذه الدولة ومسؤوليها حيال شعبها.

وتجند لذلك أفواها، تلقمها ما يجب عليها أن تلوكه، دون زيادة أو نقصان، إلى هؤلاء نقول إن الموضوعية والصدق دَين تجاه القارئ والمستمع والمشاهد، ينبغي سداده من قبل الصحفيين والمحللين والضيوف.

لم يكن علينا أن نتكبد العناء في إيضاح الحقائق، فالحقائق تتجلى على لسان الباطل نفسه دون عناء ، فهؤلاء ألسنتهم تفضح ذاتها، وعين الشمس لا تغطى بغربال.. والدليل يوم 27 شتنبر 2023 حيث سطرت أسمى معاني الوجود والتصميم على أقوى أنواع المنافسة الشريفة، من أجل نيل المبتغى.

والتنظيم منح لمن يستحقه.

ولا عزاء للحاقدين.

علاقة بما سبق : يشار إلى أنه بحسب مصدر في الاتحاد الأفريقي، فإن التصويت داخل المكتب التنفيذي للكاف، كان بالأغلبية لصالح المغرب على استضافة أمم أفريقيا.

ابراهيم فارح