أثار انقطاع
التيار الكهربائي مساء اليوم الخميس 07 شتنبر الجاري بالملعب الكبير بالعاصمة
العلمية، أثناء مجريات المباراة الودية الكروية، التي جمعت بين المنتخب المغربي ضد
نظيره البرازيلي لأقل من 23 سنة، سخرية وجدلا واسعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد توقفت
المقابلة وبصورة مؤقتة بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني، بسبب انقطاع التيار
الكهربائي، حيث كانت النتيجة متعادلة سلبيا، ما أدى إلى صب الجمهور جام غضبه على
والي فاس وعمدتها.
وطالبت
الجماهير الكروية التي حضرت المباراة، والتي رفعت شعارات احتجاج من المدرجات،
محاسبة المسؤولين وعلى رأسهم والي جهة فاس مكناس وعمدة المدينة اللذين يتحملان
المسؤولية فيما وقع بسبب التهاون في مواكبة ومراقبة كل صغيرة وكبيرة داخل مدينة
فاس.
ونشر أحد
النشطاء على الفايسبوك تدوينة قال فيها :"إن انقطاع الكهرباء بالملعب هو
عنوان بارز لما تعرف مدينة فاس من تأخر في مجالات تنموية عدة مقارنة مع باقي المدن
المغربية"، وقال آخر :"انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب في مبارة
المغرب والبرازيل يؤكد بكل حسرة لما آلت إليه الأمور في مدينتي فاس. أيعقل أن تقام
مباراة دولية من هذا المستوى وينقطع التيار الكهربائي؟ أي غشارة ممكن أن تلتقطها
الفيفا ونحن نتقدم مرة أخرى من أجل تنظيم كأس العالم 2030.. واحسرتاه".
هذا، وأكد
مصدر مطلع في أمور الكهربة لجريدة القلم الحر،أنه من الناحية التقنية، كان من
المفروض تزويد الملعب بتيار إضافي احتياطي، تحسبا لأي طارئ.
ويشار إلى أن
الساكنة بالحاضرة الإدريسية مستاءة من تدهور وضع البنية التحتية لمدينتهم في
السنوات الأخيرة.
وكانت المبارة
الودية التي جمعت المنتخب الأولمبي بنظيره المنتخب الأولمبي البرازيلي على أرضية
المركب الرياضي بفاس، انتهت لصالح رفاق علاء بلعروش بهدف دون رد، من توقيع زكرياء
الوحدي في الدقيقة 73، بعد تمريرة من سليم الجباري من الجهة اليسرى.
وقدمت
العناصر الوطنية الأولمبية مباراة كبيرة، بدليل تسجيل هدف ثاني صحيح ألغاه الحكم
السنغالي أليون ساو سانديغو بحجة التسلل.
وسيلاقي المنتخب الأولمبي، من جديد، نظيره البرازيلي المتوج مرتين بالميدالية الذهبية الأولمبية في دورتي 2016 و 2020، يوم 11 شتنبر الجاري بفاس على الساعة الثامنة مساء.
وتندرج المباراتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني للألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس صيف 2024.