adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/08/31 - 12:47 م

شهد شاطىء السعيدية مساء أمس استنفارا أمنيا غير مسبوق بعد العثور على جتثين لفظتهما مياه البحر نحو الشاطىء، ليتم نقلهما نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان قصد إخضاعهما للتشريح الطبي بناء بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

وذكرت عدة مصادر ، بان الجثتين تعودان لشابين مغربيين أصيبا ليلة أمس برصاص البحرية الجزائرية حينما  كانا على متن دراجة مائية "جيتسكي" رفقة إثنين من مرافقيهما الذين لم يظهر لهما أي أثر لحدود كتابة الخبر، في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر عن اختفاء 3 دراجات مائية.

وكشفت ذات المصادر ، أنه من المرجح أن تكون هذه الدراجة المائية "جيتسكي" قد تاه ركابها بعرض البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من المنتزه السياحي"مارينا" السعيدية ودخلوا إلى المياه الجزائرية الأمر الذي دفع برجال البحرية إلى إطلاق النار على الشبان.

ويتعلق الأمر بكل من :"ق. بلال" و"م. عبد العالي" وكلاهما ينحذران من جماعة بني أدرار بعمالة وجدة ، قيل انه تم  نقلهما بين حياة وموت إلى مستشفى جزائري ( حسب مصادر محلية ) ، وخضع أحدهما امس الأربعاء لعملية جد معقدة لإستخراج الرصاص من بطنهما.

ونقلت مصادر أمنية بالسعيدية أن الشبان الأربعة كلهم من عمالة وجدة أنجاد، ويحملون الجنسية الفرنسية؛ ودون أن تنبههم البحرية الجزائرية، التي قامت بإطلاق النار مباشرة بعد تجاوزهما للخط البحري الفاصل بين الجزائر والمغرب، ظنا منهم أنهم في ساحل السعيدية.