أوردت صحيفة
ّ"لوموند" الفرنسية، أنه تم فتح تحقيق أمني موسع، تحت إشراف المدعي
العام بمدينة مرسيليا حول تورط تجار مخدرات في تبييض أموال بمشاريع عقارية، وأخرى
سياحية بمدن مغربية مختلفة.
وأوضحت الجريدة
الفرنسية أن شرطة بلادها فككت مؤخرا شبكة للاتجار في المخدرات وغسيل الأموال، كان
يتزعمها رؤساء شركات راكموا ثروات ضخمة في فترات قصيرة.
وأفادت الصحيفة،
بأن بعض أفراد هذه الشبكة كانوا يحققون دخلا يبلغ 150 ألف يورو شهريا، ويتم غسل
هذه الأموال بشكل سريع في دول أخرى مثل المغرب.
وسجلت
"لوموند"، أن تتبع مسارات الأموال التي تحصل عليها هؤلاء من أنشطتهم
المشبوهة، أثارت الشكوك حول تبييضها في مدن مغربية، عبر إحداث مطاعم ومآوي سياحية
وترفيهية بها..
وذكر ذات
المصدر، أن واحدا من المتهمين قام باستثمار جزء من عائدات تجارة المخدرات في إنشاء
مطاعم وشقق ضمن مشروع عقاري فاخر في مراكش، بالإضافة إلى افتتاح حانات ومطاعم
تابعة لعلامة شهيرة في مدن مثل طنجة.
ووفقا للمصدر
نفسه، فإن مكتب المدعي العام في مرسيليا أمر بتكثيف التحقيقات في هذه القضية، التي
أثارت ضجة واسعة في فرنسا، بسبب وزن الشخصيات المتورطة فيها.