دشن الرئيس
الايفواري، الحسن وتارا ، أمس السبت بأبيدجان، جسر كوكودي، الذي يدخل في إطار
مشروع تهيئة خليج كوكودي، ثمرة الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،
"إفريقيا تثق في إفريقيا"، ورمز التعاون النموذجي بين المغرب وكوت
ديفوار.
ويصل علو هذا
الجسر المعلق، الأول من نوعه في كوت ديفوار، إلى أزيد من مائة متر، ويمتد على خليج
كوكودي على مسافة 630 متر.
ويسهم هذا
الجسر، الذي يحمل اسم الرئيس الحسن وتارا في حل إشكالية التنقل بالوسط الحضري،
ويشكل أيقونة جديدة للعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار.
وذكرت الشركة
المغربية (مارتشيكا ميد) في بيان أن "هذه المنشأة الفنية، التي تعد ثمرة
الإرادة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة الرئيس
الحسن وتارا، يعتبر قاطرة مشروع تهيئة خليج كوكودي كما تم تقديمه خلال الزيارة
الملكية لكوت ديفوار في يونيو 2015.
وتعتبر هذه
البنية التحتية العصرية ثمرة الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس "إفريقيا تثق
في إفريقيا"، ورمزا التعاون النموذجي بين المغرب وكوت ديفوار، حيث يعد هذا
الجسر قاطرة مشروع تهيئة خليج كوكودي، كما تم تقديمه خلال زيارة الملك محمد السادس
لكوت ديفوار في يونيو 2015 قبل أن يعود العاهل المغربي والرئيس الإيفواري في
السادس من مارس 2017 ليترأسا حفل تقديم سير الاشغال في مشروع حماية و تثمين خليج
كوكودي.
ويذكر ان مشروع
تهيئة خليج كوكودي، يشمل مرحلتين مختلفتين الأولى في مراحلها النهائية، وتضم انشاء
البنيات التحتية الطرقية ومنشآت بحرية، وتهيئة حديقة وأرضيات لاستخدامات متنوعة
وغيرها.
أما المرحلة
الثانية فتتعلق بتطوير مشروع عقاري سياحي وترفيهي.
وأنجزت شركة
(مارتشيكا ميد) الدراسات الأولية لانشاء الجسر المعلق، كما ساعدت الحكومة
الإيفوارية في ضمان تمويله من قبل المانحين.
وقد جرى حفل
تدشين الجسر الجديد لكوكودي بحضور سفير المغرب بكوت ديفوار ،عبد المالك الكتاني،
وممثلين عن شركة (مارتشيكا ميد).
وقال الكتاني في
تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن مشروع خليج كوكودي، مستمد من الرؤية
والتصور الذي أراده ونفذه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا الى ان هذه
الرؤية يتقاسمها الرئيس الحسن وتارا.
وأضاف ان تدشين
هذا الجسر يعتبر لحظة تاريخية ايدانا بانتهاء اشغال بناء صرح ضخم ،يرمز الى متانة
العلاقات الأخوية بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار.