بقلم ذة.آمال السقاط الضخامة.
الا من يرجع ضمائرنا الى وراء
لنعيد قراءة ونجيد حساب الأوفياء
رحماك رحماك يارب السماء
من اوصل كوكبنا الى هذا العناء
من زرع الاشواك بحدائقنا الفيحاء
فوتد بخيامها تالوث الجهل والمرض والفقر بلا حياء
لتنبث التيه والضياع والشقاء
اذ الضمير صار سجين كينونة
ينعم باختفاء
حتى الموت ذاك ، قدجعلوه مباحا و بدهاء
حيث مهرجان
وسماسرة الغلب ،والغبن والغباء
من حول كوكبنا الى ارض الفناء
وهو يستنز ف خلسة وفي الخفاء
طاقات الارض و الشمس والهواء.
ودونما اكترات منه او وعي مسؤول
لعواقب حياة او بقاء
فقط ، يغامر بتاريخ حضارة وانسانية النماء
يقامر بمولد بعث وفناء
فيأمر ودونما عناء
وعينيه تترقب ..........
الهيمنة و سلطان الثراء
.....بل .....
الخلود لها وحسب ،دون
عزاء..........
الارض.....الارض.....الارض.....
إن الارض قد اشتدت حرائقها وعم البلاء
فاهتز ميزان ..... واختل توازن .....
بين مفروض ومرفوض وأخذ وعطاء
ومولد بعث وعبث بابادة وفناء
وحكاية علم، وسخافة بلهاء
وتجديد تطور بقصة تنمية وارتقاء
ثم تغيير، بقصيدة ارقام و ذكاء
الا كيف الصمود و كل هذا البلاء
وذي لغة أخرى غريبة .، قد غزت الفضاء
الا افيقوا يا سكان الارض وانتم
النبلاء
من سباتكم ،قد طلاه العماء
الارفقا بارضكم
ارض الخصب،والحياة ،والعطاء
اما كفاكم استهتارا بربكم ، ايها النجباء
اما من رشيد حكيم ،ينبهكم
اذ يسمع، فيلبي النداء
هذي التربة تناديكم
هذا الزرع يستعطفكم
هذي البذور تناشدكم
كل الارض تستحلف ضمائركم
ايا صناع السلام والمحبة والوفاء
ان النينا في الاعماق تهددنا
وذاك النينو من اعلى يترصدنا
فالحرائق تفتك بالارواح وكل الابرياء
حتى الحجر والشجر يئن من ذا الجحود وذاك الجفاء
فلاحيا ة اذن حيث يجف نبع الرحمة
والحياء
فاين نحن من تشييد كل هذه الحضارةالغراء
واين نحن من سمو انسانيتنا وهي تنشد مجدا
وارتقاء
بل اين نحن من كل ومايزعمه العلم من نماء وبناء
إن لم يحصن كوكبنا بحلم وحكمة العقلاء
او لم يحضن الارض برفق وحب وسلام من اجل البقاء
فهل من فرصة للنجاة
او حتى الرجوع بضمائرنا الى الوراء
علنا نستوعب الدرس..........
إما
حياة.....وإمافناء.....