اتخذت القيادة
الجهوية للدرك الملكي بالجديدة بمناسبة موسم الوالي الصالح مولاي عبد الله امغار،
الذي إنطلق تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يوم الجمعة 4 غشت الجاري، إلى
غاية 11 منه، مجموعة من الإجراءات الإستباقية، والترتيبات الأمنية والمرورية، فقد
قامت بوضع مختلف تشكيلاتها بكثافة في الخدمة، حيث أقدمت على تنصيب دوريات ثابتة
وأخرى متحركة، وإقامة سدود إدارية وقضائية بمختلف المحاور والطرقات، كما تم تفعيل
دوريات متنقلة، تجوب مختلف المراكز والدواوير المجاورة، وذلك من أجل تجفيف كل
المنابع المحتملة للجريمة بمختلف مظاهرها و أشكالها، ومن أجل ضمان الأمن والسكينة
العمومية وتوفير خدمة ذات نوعية لصالح الزوار والسياح المغاربة والأجانب، وكذا
للجالية المغربية، وبهدف ضمان السلامة لهم بجميع أماكن تواجدهم.
وفي هذا الصدد
تمكنت عناصر الدرك الملكي المكلفة بحفظ الأمن، التابعة للمركز القضائي لسرية الدرك
الملكي بالجديدة، المرابطة بموسم مولاي عبد الله، ونظيرتها التابعة للمركز الترابي لمولاي عبد الله الجديد، بفضل يقظتهم وتدخلاتهم الأستباقية، من تفكيك مجموعة من
العصابات الإجرامية من ضمنهم أشخاص مطلوبين لدى العدالة، للاشتباه في تورطهم في
بيع وترويج مسكر "الماحيا" والاقراص المهلوسة ومخدر الشيرا.
كما وضعت ذات
العناصر يدها على عصابة نشل كانت تستهدف جيوب الزوار حيث يعمل أفرادها على
سلب الهواتف المحمولة وغيرها من الاغراض الشخصية،
مستغلين الإزدحام والحركية الكبيرة.
إلى ذلك، قامت
المصالح الأمنية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بجماعة مولاي عبدالله
والمركز القضائي المتمركز بنفس المركز بتنقيط عدد كبير من الزوار، وإيقاف مبحوث
عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، وتحرير ما يقارب 32 محضر في حق الجانحين والاحتفاظ
بهم تحت الحراسة النظرية وتقديمه للعدالة في حالة إعتقال.
هذه الإجراءات
لقت إشادة كبيرة من قبل الزوار، الذين ثمنوا المجهودات الجبارة التي تقوم بها
مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية.
ويشار إلى أن
استباب الأمن بموسم مولاي عبد الله، يعرف تنسيقا محكما بين القيادة الجهوية للدرك
الملكي بالجديدة، والقيادة الجهوية للقوات المساعدة ورجال السلطة الممثلين في
الباشاوات والقياد والخلفاء وأعوان السلطة المحلية.
وحري ذكره ان
المركز الترابي لدرك مولاي عبدالله الجديد قد خفف من العبء التقيل الذي كان يثقل كاهل
المركز القضائي كل موسم الوالي الصالح مولاي عبدالله.