أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن العلاقات الثنائية بين فرنسا
والمغرب ليست في المستوى المطلوب.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام سفراء
فرنسا بمختلف دول العالم، وقال ماكرون: "لنكن واضحين ..العلاقات الثنائية
ليست على المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه مع المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر؛
وحتى مع دول أخرى في الشرق الأدنى والأوسط".
واستطرد يالقول "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بعمق في شراكاتنا مع
المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط، لقد أطلقنا، في السنوات الأخيرة، مع
الجمعيات المدنية، العديد من المبادرات لأفريقيا، وأيضا مع المغرب العربي".
وأضاف الرئيس ماكرون، بأن بلاده ليست مسؤولة عن الازمة التي تمر منها بلاده
ودول المغرب العربي، وعلى رأسها المغرب، مشسرا إلى أن عبور الأزمة التي تعيشها
العلاقات الثنائية بين المغرب و دول المغرب العربي، غير متعلقة بالسياسة الخارجية
لقصر الإليزيه؛ بل الأمر مرتبط بوجود أزمة في المنطقة..
وفي سياق ما يحدث في دولة النيجر أكد الرئيس ماكرون تمسك بلاده بالحزم في
سياسته الإفريقية محذرا من خطر إضعاف أوروبا والغرب.