وحسب موقع Rue20 فإن الأمر يتعلق بشركاتNike ، Puma، Umbro، Adidas، Under Armour.
العقد الحالي مع Puma ينتهي شهر أكتوبر القادم، وكان العقد يمنح المنتخب المغربي مليون
دولار سنويا مع منحة استثنائية بـ3 ملايين دولار في مونديال 2022.
وبعد ارتفاع الطلب على قميص الأسود عبر العالم، تتنافس خمس شركات عالمية
للالبسة الرياضية من أجل الفوز بالصفقة.
ويرتقب أن يجتمع المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم برئاسة فوزي
لقجع خلال الأسبوع المقبل لدراسة العروض التي تقدمت بها خمس شركات عالمية للألبسة
الرياضية من أجل الفوز بصفقة تمويل المنتخبات الوطنية بالمعدات والأقمصة الرياضية.
وجاء هذا التهافت بعد العرض الذي تركه المنتخب الوطني في كأس العالم
الأخيرة، مما جعل الطلب يتزايد على قميص الأسود، وعزز هذا الطلب، الظهور المستمر
للمغرب على الساحة الدولية منها كاس العالم للسيدات، وكذلك الحظور المونديالي
المرتقب لفتيان المغرب في اندونيسيا، بالإضافة للمنتخب الأولمبي الذي سيحظى
بمتابعة كبيرة في أولمبياد باريس لما يضمه من أسماء وازنة، وكذلك منتخب كرة القدم
داخل الصالات القادم بقوة لتصدر هذه الرياضة على الصعيد العالمي.
وتحاول الشركة الألمانية ( پوما) تجديد عقدها المنتهي بمبلغ مضاعف، وأقمصة
ذات جودة عالية، وهي تنافس بذلك العرض الذي تقدمت به الشركة الألمانية الأخرى (
أديداس) التي تحاول هي كذلك الرفع من قيمة العقد والرجوع للواجهة بعدما كانت ٱحد
الممولين الأساسيين للمنتخبات الوطنية إلى حدود سنة 2018.
ودخلت شركة ( أندر ارمور) الأمريكية على الخط، ووضعت طلبها على مكتب
الجامعة، قصد إبراز علامتها التجارية لأول مرة على القميص الوطني، فيما دخلت
بدورها شركة ( أومبرو) الإنجليزية على الخط في محاولة للظفر بصفة أقمصة المنتخبات
الوطنية.