نفت الأمم
المتحدة بشدة مزاعم جبهة "البوليساريو" والجزائر بخصوص عطلة أمينها
العام، أنطونيو غوتيريش، في المغرب، حيث تداولت الجبهة والجزائر أخبارا زائفة عن
قضاء غوتيريش عطلة في المملكة المغربية قبل أيام، في محاولة لاستخدام الدعاية
الزائفة لتقويض موقف المغرب أمام المجتمع الدولي.
وارتبطت هذه
الادعاءات بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز لمدينة مراكش في إجازته
الصيفية بشهر يوليوز الماضي.
وبناء على هذا
الارتباط، قامت أطراف مرتبطة بالجزائر بتأويل الأمور ووجهوا اتهامات للمغرب
بمحاولة إرشاء غوتيريش وسانشيز لدعم قضية الوحدة الترابية للمملكة، تم تداول هذه
الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل قيادات جبهة
"البوليساريو" وأنصارها، ومن ثم انتقلت إلى وسائل الإعلام الجزائرية.
واستجابة لهذه
الادعاءات، نفى ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تلك
الأخبار ووصفها بأنها "معلومات خاطئة تماما".
وأكد دوجاريك
أنه كان بإمكان الصحفيين التحقق من الحقائق من خلال إرسال بريد إلكتروني بسيط أو
إجراء مكالمة هاتفية مع الأمم المتحدة، موضحا أن لغة المقال الصحفي الجزائري لا
تترك مجالا للشك في تحيزه ضد الأمين العام، وأن غوتيريش قضى إجازته في البرتغال
والولايات المتحدة، وليس في مدينة فاس بالمغرب.
يذكر أنه من
السهولة التحقق من صحة هذه المعلومات من خلال البحث عبر محركات البحث على
الإنترنت، حيث يظهر أن الصور المتداولة لغوتيريش تم التقاطها خلال زيارته للمغرب
في شهر نونبر من العام الماضي، وذلك للمشاركة في منتدى تحالف الحضارات بمدينة فاس.