adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/08/16 - 1:50 م

كشفت مصادر مطلعة في الشرطة الفرنسية، عن تعرض الصحفي المعارض الجزائري عبدو السمار لمحاولة اغتيال.

وبحسب المصادر في الشرطة الفرنسية بالعاصمة، باريس، فقد تم اعتراض عبدو السمار أثناء مغادرته منزله من قبل شخص قام برشه بالغاز المسيل للدموع قبل محاولته الاستيلاء على سلاح ناري لقتله.

وقالت المصادر لموقع “مغرب إنتليجنس” الاستخباري الناطق بالفرنسية أنه “لحسن الحظ ، تم إنقاذ المعارض الجزائري بفضل المارة الذين تدخلوا وأنقذوه من الأسوأ”.

ووفقا للموقع فقد استجوبت الشرطة الباريسية المعارض الجزائري عبدو السمار وأدلى بأقواله حول محاولة اغتياله.

وكان القضاء الجزائري، قد أصدر في أكتوبر/تشرين أول 2022 حكما غيابيا بالإعدام في حق الصحفي المعارض عبدو سمار المقيم بفرنسا، على خلفية اتهامه بتسريب معلومات مصنفة في خانة السرية تتعلق بمشاريع مؤسسة سوناطراك عبر موقعه “ألجيري بارت”.

وأشارت وسائل إعلام جزائرية حينها إلى صدور حكم آخر يقضي بسجن رئيس لجنة الصفقات بشركة سوناطراك، عويس لمين، عشر سنوات بعدما اتُّهم بتزويد الصحفي عبدو سمار بجميع المعلومات التي نشرها في وقت سابق.

وقد أثارت القضية جدلا كبيرا في الساحة المحلية بالنظر إلى طبيعة الحكم الصادر فيها، خاصة وأنها تزامنت مع محاكمات عديدة طالت مجموعة من النشطاء المعارضين في الخارج والداخل.

وكان عبدو السمار قد تمكن من الهبوط في فرنسا عام 2019، وهو الآن واحد من الأصوات القليلة التي ما زالت تتجرأ على انتقاد القوة العسكرية الجزائرية ، والدعوة إلى المصالحة بين البلدان المغاربية.

كما ينتقد عبدو السمار بشدة عبر موقعه الإلكتروني الشهير “إلجيري بارت” القادة العسكريين في بلاده وكذلك السياسيين الذين يتهمهم بالخضوع التام للمؤسسة العسكرية.

يشار إلى أن شهات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي تحوم حول الصحفي المنفي عبدو السمار خاصة بعد ظهوره أكثر من مرة مؤخرا على قنوات إسرائيلية للحديث عن الشأن المغاربي.