عبدالإله
الوزاني التهامي
يستنكر مصطافون
المشاهد السيئة بشاطئ اشماعلة المتجلية في تفاقم انتشار الأزبال حيث توجد نقط
سوداء في أهم الواجهات الشاطئية، سواء
الساكنة المحلية أوالإقليمية أو
الوافدين على هذا الشاطئ الذي طالما حلم الجميع بأن يكون نموذجيا على أصعدة
مختلفة.
وطالب غيورون في
مجالس خاصة وعامة وكذا بعض المدونين من الجماعة
بأن تقوم بالمهام المنوطة بها على أحسن وجه، خاصة أنه لم يتبقى من الصيف
إلا شهر تقريبا، علما أن الزوار والمصطافين لا يزالون في المنطقة ومنهم من يتوافد
عليها من جديد، لهذا فإن ما يرى من بشاعة الأزبال والقاذورات المنتشرة هنا وهناك،
على الشاطئ بل وفي أهم النقط التي عليها إقبال كبير مثل جهة الحجر وراء المرسى
وبين الويدان، -ما يراه المصطافون من قاذورات وأزبال- شيء غير مقبول ولا يليق
بجماعة محترمة تاريخيا ولا يشرف ساكنة المنطقة.
فما على العقلاء في المجلس جماعة بني بوزرة إلا العمل
على الإسراع بالقيام بحملات تنظيفية منتظمة قياما بالواجب وحفظا لماء الوجه.
دون أن ننسى
التنويه ب"رجال" النظافة الذين يستحقون كل الدعم والمساندة.
يذكر أن مركز
اشماعلة احتضن قبل أيام مهرجانا "فنيا" في نسخته الأولى، وجه فيه الفنان
مسلم رسالته للجميع بالقول "جيب العز ولا كحز"، ووجهت لهذا المهرحان
انتقادات بناءة لاذعة، تصب في اتجاه تحميل المسؤولية لمجلس الجماعة فيما يخص عدم
مواكبته لآمال الساكنة وعدم استجابته لأبسط
مطالب المواطنين، أهمها التشغيل، والبنية التحتية، والمرافق الصحية
والرياضية، وفك العزلة وشق الطرق، وتوفير الماء والكهرباء لساكنة الجبال، وإصلاح
الاختلالات الموجودة في مرسى "الموت"، وحسن استغلال قرية الصيادين، ودعم
جمعيات "الصنعة والحرف" النسوية بالخصوص، وغير ذلك من المطالب المشروعة
التي كادت أن تعرف حركية إبجابية في فترات سابقة، لكنها تجمدت وتعطلت في ظل الفترة
التدبيرية للمجلس الحالي حسب استنتاجات ميدانية.
فمتى يتحرك مجلس
بني بوزرة ل"تطهير" شاطئ مركز اشماعلة المضيئة، ليختم صيف 2023 بصورة
مشرفة، بدلا من ترسيخ انطباع غير لائق بهذه الجماعة المتطلع سكانها لغد أفضل. ؟!