كشفت مصادر
إعلامية، أنه تم العثور أمس الأحد، على جثة نجل البرلماني، ورئيس المجلس الجهوي
للسياحة بحهة فاس ـ مكناس، من قبل مستخدمي إحدى الوحدات الفندقية بالدار البيضاء.
وحسب ذات
المصادر، فإن نجل البرلماني المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة عن فاس الشمالية،
المسمى قيد حياته عثمان اللبار، والبالغ من العمر 36 سنة، عثر عليه ميتا بإحدى غرف
فندق في شارع باريس، الذي في ملكية والده بالدارالبيضاء، من طرف ابن عمه الذي يعمل
كطبيب .
وقد جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بالموازاة مع فتح تحقيق في النازلة لتحديد سبب وفاته، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وإثر هذا المصاب،
قدم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أصدق التعازي والمواساة في وفاة الفقيد.
وأكد الأمين
العام في رسالة تعزية نشرها الموقع الرسمي للحزب، أنه تلقى ببالغ التأثر والأسى،
نبأ وفاة المشمول برحمة واسعة من الله عثمان اللبار ابن السيد عزيز اللبار -النائب
البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة؛ وعضو المجلس الجماعي لفاس.
وإثر هذا
المصاب، قال وهبي "أتقدم باسمي؛ وباسم السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي؛
والفريقين البرلمانيين بالغرفتين، منتخبات ومنتخبي، وكل مناضلات ومناضلي الحزب،
إلى الأخ عزيز اللبار؛ وإلى كل أفراد الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة للراحل،
بخالص التعـازي وأصدق عبارات المواسـاة".
وأضاف "أدعو
الله سبحانه وتعالى أن يمتع الفقيد بسابغ عفوه ومغفرته؛ ويرحمه رحمة واسعة، ويرزق
جميع ذويه الصبر والسلوان، وإنـا لله وإنـا إليـه راجعون".