لا تزال عمليات
البحث عن الطفلين المختفيين منذ منتصف الأسبوع الماضي نواحي تزنيت مستمرة، ووفق
مصادر محلية، فإن عمليات البحث عنهما لم تسفر بعد عن أي نتائج إيجابية، رغم
استنفار عناصر مجموعة من الأجهزة الأمنية، والاستعانة بالطائرات المسيرة والكلاب
المدربة.
ووفقا لذات
المصادر، فإن محققي الدرك الملكي لم يمسكوا بعد بطرف خيط يساعد على حل لغز واقعتي
الاختفاء الغامضتين، خاصة في ظل غياب أي كاميرات مراقبة بالدوارين المعنيين، وكذا
لعدم وجود شهود عاينوا الطفلين قبيل اختفائهما.
للإشارة، فقد تم
الإبلاغ يوم الأربعاء الماضي عن اختفاء الطفل عمران البالغ من العمر 9 سنوات بدوار
أنلا التابع لنفوذ جماعة أربعاء آيت أحمد، وهو طفل توحدي، كما تم تسجيل حالة
اختفاء ثانية لطفل يدعى "حمزة" في ربيعه الثاني، بعد خروجه من منزل
عائلته بدوار إمزيلن بجماعة تيغمي، وكلاهما بإقليم تزنيت.
هذا، وانتشرت
بين الساكنة المحلية إشاعات تفيد بوقوف عصابة للبحث عن الكنوز خلف الاختفاءين،
فيما رجحت أصوات أخرى أن يكون الأمر مرتبط بعمليات اتجار في الأطفال.