قرار عشوائي
واعتباطي، لا يتماشى مع توجهات الدولة المغربية التي تصبو إلى دعم حقوق الأطفال
ورعايتهم وصون كرامتهم وتمكينهم من الحق في الترفيه والاستجمام.
فوفق مصادر
مطلعة، فقد فرضت مندوبية الصحة بفاس على الأطفال الراغبين في الذهاب إلى المخيمات،
إنجاز الشواهد الطبية فقط بمستشفى الغساني مع آداء 40 درهم، في الوقت الذي تسعى
فيه الجمعيات المهتمة بقضايا الشباب والطفولة الممثلة في الجامعة الوطنية للتخيم،
التي تعتبر الشريك الأساسي لوزارة الشباب والثقافة إلى توفير مناخ تربوي سلس
لتمكين الأطفال من الولوج إلى المخيمات بكثافة، لازالت بعض العقليات تنهج مقاربات
عقابية في حق الفئات الهشة.
المستوصفات
بالأحياء ترفض إنجاز الشواهد الطبية، وتكلف الأسر عناء الذهاب إلى مستشفى الغساني
وأداء ذعيرة فهل من عاقل بمندوبية الصحة يوقف هذا الاستهتار؟.