(نص الرسالة الموجهة من المواطن عبدالقادر احديدان مزدوج الجنسية
إلى الملك محمد السادس) --
الحمد لله وحدة
أزلا/تطوان في: 2023/7/17
من السيد عبد القادر احديدان ( L467 ) مغربي فرنسي الجنسية
إلى السدة العالية بالله صاحب
الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
الموضوع: شكاية تظلمية ضد عائلة التاعون و بحديدي بأزلا، مغاربة كاملي
الأهلية
سلام تام بوجود مولانا الإمام أعز
الله أمره.
وبعد، بعبارات الفخر والاعتزاز
بمقامكم العالي بالله، أتقدم بين يديكم الرحيمة بشكايتي ملتمسا منكم إنصافي، متأسفا
مولاي أعز الله أمركم، أن أعرض أمام أنظاركم قضيتي، حيث أنني من الجالية
المغربية المقيمة بالديار الفرنسية وبعد حصولي على التقاعد قررت العودة إلى وطني
الأصلي المغرب، للاستقرار فيه ولأشارك في خدمته وتنميته، وكذا من أجل البحث عن
السكينة والطمأنينة، وقمت ببناء منزل بمركز أزلا التابع لتطوان
فبدأ مسلسل الاعتداءات علي
وحيث أن المشتكى بهم من
عائلة التاعون وعائلة بحديدي يعتبرون
جيراني.
وحيث أنهم قاموا بإضرام النار عمدا
تحت نوافذي، وبسوء نية، بالتهجم على منزلي بالحجارة والسب والشتم والقذف بكلام
فاحش مهين لكرامتي وشرفي
وحيث أن المسماة نورة التاعون قامت
باعتراض سبيلي وبرشقي بالحجارة على مستوى الأرجل.
وحيث أن المشتكى بهم يؤذونني
ويزعجونني بالضجيج ليل نهار ويعكرون بذلك طمأنينتي وصفو حياتي.
وحيث أن المشتكى بهم
(البحديدي) قاموا بقطع الطريق بواسطة سياج من زرب.
وحيث أن صهر عائلة البحديدي زوج
فاطمة الزهرة البحديدي قام بضربي بالحجارة على مستوى الأرجل، لي شهادة طبية تثبت
ذلك.
وحيث أن المشتكى بهم عائلة التاعون
قاموا بغلق نافذة منزلي دون وجه حق ولا سند قانوني
وحيث أن المسمى محمد التاعون قام
من نافذة داري برمي فضلات البشر وسط بيتي.
وحيث أن المشتكى بهم تعودوا على
إيذائي وإلحاق الأذى النفسي بي، أصبحت
بسببه مهددا في حريتي وحياتي، وأعيش في دوامة من الخوف والقلق والاضطراب
جراء ما ألحقوه بي من أذى.
وحيث أن استمرار تهجماتهم
واعتداءاتهم وتهديداتهم في حقي توضح أن مسؤولين محليين يسندونهم ويقفون في صفهم
ضدي، ويحمونهم من المتابعة القانونية.
وحيث أنه سبق لي أن تقدمت ضدهم
بشكاية لدى الدرك الملكي التابع لأزلا.
وحيث أن المشتكى بهم قاموا بحفر
حفرة (الفضلاة والمياه العادمة) ملاصقة لمنزلي دون ترخيص، ستلوث البيئة عموما
ومياه البئر وجذور الأشجار والنباتات الموجودة في حديقتي.
وحيث أنهم منعوا العمال مؤخرا من
صباغة جدران بيتي رغم توفري على ترخيص، مما أدى بفساد وتلف مواد الصباغة المختلفة
المقدرة بمبلغ مالي، وتقاضى العمال أجرتهم رغم عدم إنجازهم لأي عمل، وأثبتوا هذا المنع في تصريحهم للدرك الملكي.
وللتذكير فإن أزيد من 60 شكاية في
موضوع الاعتداءات وضعتها لدى محاكم تطوان، تم حفظها لأسباب مجهولة.
وأنني طالبت في عمالة تطوان بعقد
لقاء مباشر مع السيد رئيس الشؤون العامة قوبل باللآمبالاة وبنفس الرد قوبل طلبي متعلق بمجالسة السيد الكاتب العام ومدير الديوان، كان الغرض منه شرح
وبسط قضيتي أمام الإدارة للتوصل لحلول مناسبة توقف مسلسل الاعتداءات علي، إلا أن
ذلك الهدف لم يتحقق.
- لأجله، ألتمس من السدة العالية بالله، وفي ظل تدهور صحتي النفسية
والبدنية، إعطاء أوامركم المطاعة لفتح تحقيق معمق فيما تعرضت وأتعرض له من
اعتداءات، لإيلاء شكايتي الأهمية المستحقة، من أجل اتخاذ المتعين من إجراءات كفيلة
بمتابعة المشتكى بهم على أفعالهم المذكورة، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة
في حقهم، وكذا لإلزامهم بالتعهد على عدم
الاعتداء والتهجم علي، من أجل أن أعيش في هناء وطمأنينة مثلي مثل باقي
المواطنين.
مولاي صاحب الجلالة أعز الله
أمركم، إن صحتي مدمرة وحياتي جحيم وفي خطر مستمر، ولا أدري في ظل استمرار
الاعتداءات ضدي كيف سيكون مصيري النهائي.
عبدالقادر احديدان.
تذكير: تم إرسال نسخة من نفس
الشكاية إلى كل من السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وإلى الوكيل العام للملك
لدى استئنافية تطوان.