عبدالإله الوزاني
التهامي
ضغط رهيب على مستوى
النقل تشهده مدينة تطوان منذ مدة، تزايد وتضاعف في موسم الصيف الحالي، لما تتميز
به مدينة تطوان من إقبال واسع باعتباره قبلة سياحية بامتياز تتوفر على امتداد
ساحلي تاريخي مكون من أهم المواقع الشاطئية: وادلاوـ مرتين ـ الرأس الأسود ـ المضيق ـ الفنيدق إلى غاية القصر الصغير، وهي مجتمعة شواطئ تحسب تقليديا لصالح مدينة تطوان
التاريخية.
ولذلك فالضغط يتواصل
اتجاهها على امتداد أسابيع فصل الحر والاصطياف، مما يضاعف بشكل طبيعي مشاكل التنقل
والحركة، سواء لأصحاب السيارات الخاصة، أو للحافلات وسيارات الأجرة.
والأمر هذا العام
استفحل بسبب وجود شركة حافلات كلها مهترئة وغير صالحة للاستعمال، مما جعل الساكتة
تحتج بأساليب مختلفة، الشيء الذي عجل بتنزيل حل "استعجالي" بجلب عدد من
حافلات شركة أخرى لسد الخصاص وإطفاء لهيب الاحتجاج والاستنكار، قبل حدوث ردة فعل
شعبية غير محمودة العواقب، في مدينة تظهر صامتة لكنها معروفة بالثورة ضد
"الحكرة"، على حد تعبير مواطنين كثر.
مرحبا بالوافد
الجديد، يقول مواطنون،
لكن "استحيوا يا
من تقلدتم أمانة تدبير الشأن العام للمواطنين، فتطوان ليست مطرح خردة ولا حقل
تجارب" تقول تدوينات.
تطوان مدينة عظيمة
يليق بها كل ما هو رفيع المستوى.