حجاج نعيم
توصل مكتب
جريدة القلم الحر بمدينة إبن أحمد ، بشكاية مذيلة بتوقيعات من ساكنتي حيي بام و
الدشرة بمدينة إبن أحمد من بريد نزار أعروش الهاتفي هذا مفادها :
" إن
شكايتنا لم تأت من الفراغ ، بل الهدف منها هو تجاوز ثقافة الآذان الصماء ، و لما
وصل السيل الزبى ، عندما زكمت الأنوف و ضاقت صدور مرضانا ، و أصبنا نحن الأصحاء
بالضيق في التنفس جراء الرائحة الكريهة و النتنة التي أضحت خصوصا عند إرتفاع درجة
الحرارة خلال فصل الصيف منبعثة من سوء النظافة بسوق بام ، الذي تنعدم به أبسط
مقومات النظافة المادة الحيوية الماء الصالح للشرب ، ناهيك على تجمع أحشاء الدجاج
المعد للبيع و سقوط الدجاج الميت التي يطرحها الباعة فوق سطح الدكاكين و تظل عرضة
لحر الشمس و تعطي رائحة تلوث الجو و الهواء، و كل هذا العبث تحت شعار : "
طاحت الصومعة علقوا الحجام " ، أي أن بذمم أرباب الدكاكين ما يفوق 300 مليون
سنتيم، و لم يستخلصوا ديون الكرام لجماعة إبن أحمد ، فحرم هذا السوق من التزويد
بالماء الصالح للشرب و تكليف عمال النظافة بالإشراف على غسل باحته و حمل الأزبال
بشاحنة الجماعة .
و أمام هذا
الوضع المزري من النفايات العفنة و التسيب في طرح الدجاج الميت فوق أسطح دكاكين
سوق بام ، نؤكد للجهات المسؤولة محليا و إقليميا و للمجلس الجماعي و أرباب
الدكاكين ، أننا في طور خوض كل الأشكال النضالية مهما كلف ذلك من ثمن، وسنفتتح
المحطات النضالية بوقفة احتجاجية سيحضرها كل المتضررين بحيي بام و الدشرة ، و في
حالة عدم الإستجابة لمطالبنا سنلجأ إلى مسيرة حاشدة بكل ربوع مدينة إبن أحمد أو
إعتصام مفتوح الى إنتزاع حقنا ، لأن الحق ينتزع و لا يعطى .
و للإشارة،
فإن وقفتنا الإحتجاجية المزمع خوضها سيكون موعدها يوم 7 يوليوز 2023 إبتداء من
الساعة العاشرة و الدعوة عامة الى كل الهيئات السياسية و الحقوقية و الإعلامية
بمدينة إبن أحمد و خارجها و عموم المتضررين من رجال و نساء و أطفال لإيصال صوتنا
إلى الجهات المسؤولة .