قررت الجامعة
الملكية لكرة القدم تكليف وليد الركراكي بالإشراف على تدريب المنتخب الرديف،
موازاة مع عمله كمدرب للمنتخب الأول، وذلك من أجل المنافسة بقوة على بطولة كأس
العرب، التي تحتضنها قطر في شهر دجنبر المقبل.
وتراهن
الجامعة على خبرة الركراكي من أجل
المنافسة على اللقب العربي، الذي ضاع منه قبل سنتين، عندما خسر أمام منتخب الجزائر
بركلات الجزاء في الدور ربع النهائي، تحت قيادة المدرب السابق الحسين عموتة.
وفي هذا
الاطار، كشف مسؤول بالجامعة لـ"العربي الجديد"، أمس الجمعة، على أن فوزي
لقجع، رئيس لجنة المنتخبات يفضل تعيين وليد الركراكي في هذا المنصب الجديد،
لسبيين، الأول لمعرفته الجيدة بمستوى غالبية اللاعبين المحترفين في الخليج العربي،
بعدما سبق أن درب عددا منهم، عندما كان مدربا للفتح والوداد الرياضيين.
أما السبب
الثاني، فيعود إلى الإنجاز الباهر، الذي حققه المدرب وليد الركراكي برفقة
منتخب"أسود الأطلس" في بطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر، بعدما
وصل منتخب المغرب إلى نصف النهائي.
ومن المرجح أن
تعرف القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها المدرب وليد الركراكي في بطولة كأس
العرب لكرة القدم، على عدد من اللاعبين، الذين سبق لهم ارتداء قميص منتخب
"أسود الأطلس" في مباريات سابقة.
ووفقا لمعطيات
حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من المدرب وليد الركراكي، تفيد
أن هناك توجها لاستدعاء أسماء بارزة لمنتخب المغرب الرديف، ولا سيما بعد التحاق
لاعبين بارزين بصفوف أندية سعودية وقطرية وإماراتية، كبدر بانون وسفيان رحيمي
وأشرف بنشرقي ومحمد فوزير وكريم البركاوي ومنير المحمدي وسفيان بوفتيني، إضافة إلى
احتمال الاستفادة من خدمات قائد "أسود الأطلس" رومان سايس في حال قرر
الانضمام إلى السد القطري.