مساء يومه الثلاثاء 04 يوليوز الجاري، وعلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل
من 23 عاما، تمكن المنتخب الأولمبي المغربي من هزم نظيره المالي، بضربات الجزاء
الترجيحية، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بهدفين لمثلهما، في مباراة قوية
تعذب خلالها منتخب المغرب الأولمبي، الذي لم يقدم فيها أداء يرقى إلى تطلعات
الجماهير التي ملأت كل جنبات الملعب وشجعت من بداية المباراة إلى غاية تحقيق
الإنتصار.
خصم المغرب
كان ندا قويا، وأدى أحسن مقابلة له خلال هذه البطولة، وهذا ما عودنا عليه منتخب
مالي الذي غالبا ما يتميز بلاعبيه الجيدين، والتألق على مستوى الفئات السنية
الصغرى في مختلف المسابقات.
الشرعي مروض
الأشبال عول خلال هذه المباراة على ثلاثي الخبرة المكون من بلال الخنوس وإسماعيل
الصيباوي وعبدالصمد الزلزولي، للعب من البداية، كما أشرك شادي رياض في الدفاع بدلا
من أيمن الوافي وهو ما أعطى ثماره من خلال هدف سجله زكرياء الوحيدي في الدقيقة 14،
غير أن تراجع عناصر المنتخب المغربي منح الفرصة للمنتخب المالي الذي ضغط بقوة على
مرمى الأسود.
وافتتح
المنتخب المالي الجولة الثانية بنفس الحماس الذي أنهى به الجولة الأولى، ليدرك هدف
التعادل في الدقيقة 66 بواسطة اللاعب منتدي ديانبو.
ليحتكم
الفريقان إلى شوطين إضافيين عرفا تسجيل هدفين في الدقيقتين 108و 116 بواسطة كل من
أمين الوزاني للمغرب وإسوفي مايغا للمنتخب المالي.
وكان الفيصل
هو ضربات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت للنخبة الوطنية، وهكذا ضرب عصفورين بحجر،
تأهل إلى أولمبياد باريس 2024، وضرب موعدا في النهائي وله كل الحظوظ ليحرز اللقب.
هذا وسيكون
النهائي عربيا خالصا، بعد أن تأهل المنتخب المصري هو الآخر بعد فوزه على منتخب غينيا
بهدف دون رد.