قال وزير
الداخلية الإسباني، فرناندو كراندي مارلاسكا، أمس الأحد، خلال زيارة لمنطقة
بارباتي، إن تجديد بروتوكول اتفاقية الصيد مع المغرب في تقدم مستمر.
وجاءت تصريحات
المسؤول الحكومي الإسباني خلال اجتماعه مع الفاعلين المحليين في قطاع الصيد
البحري.
وفي بداية
يوليوز الحالي، قال وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني، لويس بلاناس، إن
"إنهاء البروتوكول مع المملكة المغربية من قبل الاتحاد الأوروبي" يعد
أحد أهم المسائل التي ستبحثها إسبانيا خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي.
واضاف بلاناس
بوشادس، بقرطبة، "إن إسبانيا تدعم إبرام اتفاق جديد للصيد البحري بين المغرب
والاتحاد الأوروبي للسنوات الأربع المقبلة".
وأكد بلاناس في
تصريح لوسائل إعلام إسبانية أن "موقف إسبانيا واضح للغاية بهذا الخصوص لأنها
تدعم الاتحاد الأوروبي والمغرب في إبرام بروتوكول جديد للسنوات الأربع
المقبلة".
يذكر أن البيان
المشترك الذي صدر في أعقاب الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية
الشراكة في مجال الصيد البحري، ببروكسيل، أكد مواصلة التعاون بين المغرب والاتحاد
الأوروبي على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري
المستدام، والتي مازالت سارية المفعول، وذلك بهدف تعميق الشراكة الثنائية في
الجوانب الأساسية مثل الحملات العلمية، والتعاون التقني، ومكافحة الصيد غير
القانوني، والإدماج الاقتصادي للفاعلين، وتدابير السلامة في البحر، وكذا تحسين
ظروف العمل وحماية البحارة.
وكان بروتوكول
الاتفاق الذي تم توقيعه في 2019، يسمح لحوالي 128 سفينة أوروبية، من بينها 93 قارب
صيد إسباني، بالصيد في المياه الإقليمية للمغرب مدة 4 سنين، مقابل 52.2 مليون
يورو.