استشهد 7
فلسطينيين الاثنين، وأصيب عشرات آخرون بجراح بينها إصابات خطيرة في العملية
العسكرية الإسرائيلية المستمرة على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية منذ
الفجر.
وقال شهود عيان،
إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بثلاثة صواريخ على الأقل منزلا وسط مخيم جنين،
ما أدى إلى اشتعال النار فيه.
وفي أعقاب عملية
القصف اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافات عسكرية مدينة
جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم.
وتشهد سماء جنين
ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي التي قصفت عددا من الأهداف، إذ
سُمعت أصوات تفجيرات.
واندلعت
اشتباكات مسلحة بين مسلحين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم جنين.
وأشار الشهود
إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحكِم السيطرة على مخيم جنين، واستولى على منزل
عائلة القيادي في كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي.
بدورها قالت
كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان: "نخوض معركة الدفاع عن
مخيم جنين موحدين كتفاً بكتف، ولن يفلح العدو الصهيوني في كسر إرادتنا ومخيمنا،
وسيخرج منه مذلولا مكسورا".
من جانبه قال
جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه أغار على "بنية تحتية معادية" في
منطقة جنين.
وقالت هيئة البث
العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق على العملية في جنين اسم "بيت
وحديقة".
وأشارت إلى أن
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتلقى تحديثات منتظمة عن العملية.
وذكرت هيئة البث
أن جيش الاحتلال نفذ سلسلة من 3 هجمات من الجو على مواقع في مخيم جنين قبل أن
تتقدم القوات البرية.
وقال جيش
الاحتلال في بيان: "في نشاط مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) استُهدفَ
مقر قيادة غرفة عمليات موحدة في مخيم جنين".
وأضاف:
"أغارت قوات الأمن على غرفة العمليات الموحدة للفصائل في مخيم جنين وعناصر ما
يُسمى كتيبة جنين".
ونقلت إذاعة
الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني لم تسمه قوله: "يعتمد استمرار العملية على
قدرتنا على تحقيق الأهداف خلال الساعات القليلة القادمة".
بدوره قال مسؤول
سياسي إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال: "ستستمر العملية ما دام ذلك
ضروريا".
وأضاف المسؤول
الذي لم يكشف عن اسمه: "هذه عملية واسعة النطاق صدق عليها رئيس الوزراء ووزير
الدفاع منذ نحو أسبوع ونصف بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش".