عَمَّت
العديدَ من مدن المملكة في السنوات الأخيرة ظاهرةُ اتخاذ نخلة (الواشنطونيا)
بديلاً عن أشجار التصفيف.
ووصل الأمرُ
إلى حَدِّ اقتلاع أشجارٍ تُراثية مُعَمِّرة كشجرةِ الدَّرْدَار (Frêne) أو النَّارَنْج (Bigaradier)، وتعويضِها بالنخلة المذكورة.
وصار مطروحاً
بحِدَّة افتقادُ ما كانت تتميز به الشجرة من توفير الظل، وتنقيةِ الهواء، وتلطيفِ
الأجواء.
والحالُ أن
خبراءَ البيئة وطليعةَ المجتمع المدني ضَجًّوا بالشكوى والمطالبةِ بإيقاف
((التنْخيل))، وتعميمِ التشجير وتكثيفِه في مُواجهةِ التغيُّراتِ المُناخيةِ
المُتفاقمةِ والمُنْذِرَة.
ولكنَّ
الأبوابَ ظلتْ مُوصَدَةً دُونَ أيِّ إِقْناعٍ أو اقتناع، دون أيِّ استجابةٍ أو
حِوَار.
عبد الحي
الرايس
المنتدى
المغربي للمبادرات البيئية