خلال دورة
يونيو العادية بمقاطعة سايس بفاس، والتي انعقدت يوم الثلاثاء 6 يونيو 2023 بمقر
المقاطعة، تدخل كل من مستشار الحزب الاشتراكي الموحد مصطفى ازلماط وكذا منية
الرشاشي المستشارة بنفس المقاطعة عن حزب الشمعة، حيث تطرقا لمجموعة من النقط
المهمة التي تتعلق بتدبير المقاطعة، كما رفعا مطالب ساكنة المنطقة للمجلس والتي
يمكن تلخيصها كالتالي :
ان أغلبية
مجلس مدينة فاس التي أفرزتها استحقاقات 8شتنبر 2021 لا تمتلك أي رؤية واضحة
للتنمية الشاملة القادرة على الارتقاء بمجال الثقافة والرياضة، والاستجابة لحاجيات
الساكنة ومؤسسات المجتمع المدني، ولا بد أن نسجل غيابات السادة المستشارين/ات عن
اللجن الدائمة وعن الدورات التداولية في الشأن المحلي للمقاطعة والمدينة حتى أصبحت
القاعدة هي الغيابات والحضور هو الاستثناء.
الاعتراف
بكفاءة موظفات وموظفين مقاطعة سايس بالرغم من التناقص التدريجي لعددهم. وأن نشكرهم
على مجهوداتهم وصدقهم في العمل والتعامل الإيجابي مع مرتفقي الجماعة.
فيما يخص
النقطة المدرجة في جدول الأعمال فإننا نجد أنفسنا أمام
غياب قاعدة
معطيات تخص ملاعب القرب التي تتحمل الجماعة مسؤولية تدبيرها لا من حيث العدد
والمساحة والموقع والعنوان وحالتها ...)
ضعف الميزانية
المخصصة للقطاع الثقافة والرياضية.
ضعف الموارد البشرية
في مصلحة الخاصة بالثقافة والرياضة.
عدم تأشير
السلطات الوصية على الميزانية التي يقترحها المجلس في المجال الثقافي والرياضي.
عدم توفرنا
على برنامج ثقافي ورياضي مندمج يتمركز على الطفولة والشباب والقادر على تنمية
العنصر البشري والنهوض بمجال المقاطعة.
الزحف
الإسمنتي على المدينة،وضرب مجانية ملاعب القرب مما يجعل الشباب و الطفولة تمارس
أنشطتها على الطرقات.
ضعف المراقبة
والتتبع لتدبير ملاعب القرب من طرف الجماعة والوقوف على مدى احترامها لمبدأ تكافؤ
الفرص والمجانية في مواجهة الزبونية والمحسوبية والاغتناء غير المشروع.
وحتى نكون قوة
اقتراحية من موقعنا في المعارضة نتقدم ببعض عناصر مشروع ثقافي ورياضي في المستقبل
ذات تأثير إيجابي على شباب وطفولة المقاطعة:
-تنظيم ندوة
علمية كل شهر.
-تنظيم أيام
ثقافية سنوية تتمحور حول قضية من القضايا التي تهم المجال والإنسان بالمقاطعة مع
الشركاء المؤسساتيين (وزارة التربية الوطنية والشباب، الجامعات، القطاع الخاص
...).
-تنظيم مسابقة
ثقافية لفائدة الشباب المتمدرس يهم تنشيط الحياة المدرسية وتحسيس وتوعية التلاميذ
حول قضايا الشباب في علاقة بأهداف التنمية المستدامة.
-تنظيم
الملتقى التلاميذي بهدف تنمية الطاقات الإبداعية للتلاميذ في مختلف المجالات
الثقافية والرياضية والإبداعية (الرسم القصة الشعر الكاريكاتور...).
-تنظيم القطاع
الرياضي والنهوض به في مجال المقاطعة عبر
تأهيل ملعب
الزهور من خلال إنجاز دراسة تقنية وميزنتها.
-الترافع لدى
الجهات ذات الصلة من أجل تعبئة الموارد المالية الكافية للإنجاز.
-تأسيس جمعية
رياضية للطفولة والشباب توكل لها مهمة تدبير الملعب بشراكة مع الجماعة وفق دفتر
تحملات ومؤشرات واضحة.
هذه بعض
العناصر أولية لمشروع يبغي تنمية مندمجة للمجال والإنسان، ولا يمكن أن يتحقق ذلك
إلا ب :
*توفر إرادة
حقيقة لدى الساهرين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
* اعتماد
مقاربة شمولية لتنمية ثقافية ورياضية بدل الاعتماد على أنشطة مناسبتية منعزلة.
* اعتماد
الشراكة والتشارك مع كل الفاعلين المؤسساتيين وجمعيات المجتمع المدني.
* الإيمان
بالمشروع والترافع حوله
* اعتماد مبدأ
التدرج والعمل على تعميمه على ضوء النتائج المحققة والخبرات المكتسبة.
* توحيد جهود
كل المتدخلين في المجال الثقافي والرياضي بالمدينة.
وفي هذا الصدد
اقترحا التوصيات التالية:
-رص صفوف
الأغلبية.
-جعل
الاستفادة من ملاعب القرب مجانية للجميع.
-تعزيز مصلحة
الثقافة والرياضة بالموارد البشرية.
-العمل
مستقبلا على توسيع شبكة الملاعب لتشمل كل التجمعات السكنية.