في الوقت الذي
كنا نستقبل فيه بمنتهى السعادة، خبر افتتاح منشأة من المنشآت الرياضية، خصوصا في
المناطق المهمشة والنائية، وذلك لتشجيع شباب هاته المدارس والقرى على ممارسة
الرياضة، ولإعادة إحياء الملاعب وبث الروح فيها، عبر رؤية الفرح في أعين من يمارس
الرياضة، أو من يستمتع بالفرجة، هذه الملاعب التي طالما كان لها الأثر الكبير في
بروز العديد من المواهب وتحولها فيما بعد إلى الأندية الرياضية الكبرى، ولم لا إلى
المنتخبات الوطنية.
وسط هذه
الفرحة نفاجأ بأيادي أعداء الحضارة والتحضر تمتد إلى الملعب الرياضي الوحيد في
منطقة عين الشكاك، القريبة من فاس، لتعبث به وتشوه معالمه وتحرم هواة الرياضة من
الاستفادة الكاملة منه.
ملعب كرة
القدم فقد جزءا من أرضيته بطريقة تبدو متعمدة والسياج الأمني للملعب طالته أيادي
العابثين بهدف اقتحام الملعب بصورة غير قانونية!
هذا السلوك
غير الحضاري وغير المقبول– الذي نجهل دوافعه وحسب بعض المخلفات فربما يكون قد تحول
إلى مرتع للسكارى - يجعلنا هذا السلوك قلقين جدا على مستقبل أي منشأة رياضية عامة،
ونأمل من الجهات المختصة أن تبادر إلى حماية هذه المنشآت من أعداء الحضارة
والتحضر، الذين بدؤوا يشوهون صورة المجتمع بممارساتهم الصبيانية المتخلفة.
وهذا أقل
واجب، لأن هذه المنشآت أنشئت أصلاً لتلبية رغبات المواطن ولتشجيع شبابنا على
ممارسة الرياضة ؟
فهل من أذن
صاغية!!!!!!!!؟؟