حجاج نعيم
عثر أحد
الأشخاص بمدينة إبن أحمد ، و بالضبط بحي الصفا المجاور لحي بام على بقايا عضــام ،
و ترجع أطوار هذه النازلة حسب مصــادر موثوقة لجريدة القلم الحر ، أن الشخص السالف
الذكر ، بينما يتوفر على بقعة أرضية بهذا الحي و هو في طور حفر الأساس ابنائها ، و
حيث العمال يحفرون في حفرة وسط البقعة لإنشاء عماد إسمنتي تفاجؤوا بوجود عظام أو
رفات قديمة شككوا كونها ربما تكون بشرية ، مما دفع صاحب البقعة الإتصال بمفوضية
الشرطة بمدينة إبن أحمـــد بإخبارهم بالواقعة ، حيث طلب منه المسؤول الأمني الحضور
على التو من أجل الأستماع له في محضر رسمي يؤكد من خلاله كيفية و مكان العثور على
هذه العضام المشكوك في نوعيتها بشرية أم حيـــوانية .
و هذا ما دعا
المصلحة الأمنية الإنتقال إلى عين المكان من أجل معاينة الواقعة ، و أعطت أمرها
بإتمام الحفر لجمع بقايا العضام لإحالتها على مختبر الشرطة التقنية للتأكد من
نوعية الرفات ، هل تعود للبشر أم الحيوان و الجنس إن كان بشر ذكر أم أنثى ؟
و كل هذه
الإجراءات القانونية تمت بتنسيق مع النيابة العامة لذى المحكمة الإبتدائية بمدينة
إبن أحمـــد في إنتظار نتائج الخبرة و التشريح.