بعد الانتكاسة
التي تلقاها الانفصاليون وصنيعتهم الجزائر، من طرف المحكمة العليا بلندن في
المملكة المتحدة، تعود محكمة تاراسكون في فرنسا وتصدر هي الأخرى حكما قضائيا يجهض
مناورات النقابة الفلاحية "كونفيدرالية بايزان" (Confédération
Paysanne)، وهي منظمة نقابية
فرنسية تم توظيفها في التحرش قضائيا بالاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد
الأوروبي، مما يشكل انتكاسة قانونية جديدة أخرى لأعداء الوحدة الترابية.
وكان الإجراء
الذي رفعته "كونفيدرالية بايزان" يعتزم فرض منع على شركة
"إيديل" (IDYL) ، الشركة الفرنسية المتخصصة في تسويق الفواكه والخضروات من
المغرب، بما في ذلك من الأقاليم الجنوبية، من توزيع منتجاتها وإدانتها أمام القضاء
(حيث كانت تطلب بغرامات وتعويضات عن الأضرار المزعومة التي لحقت بها).