بقلم الأستاذ
حميد طولست
ما أروع لقاء
ثلة من الفعاليات الحقوقية المشهود لها بالنزاهة والنضال الجماعي والوحدوي في
حماية حقوق الإنسان ، على هامش المؤتمر الثالث للمرصد الدولي للإعلام وحقوق
الإنسان ، بعد طول غياب، وسيل من الاشتياق للنشاط الصادق في مجال النهوض بحقوق
الإنسان ودعمه وحمايته ومراقبة احترامه ، اللقاء الذي عمت نسائم لحظاته المشرقة
بما بثه من أُنس وبهجة ، روت الأحاسيس المرهفة، وأراحت المشاعر المنهكة، ولينت
خفقان القلوب المجهدة ، وطردت أحزان النفوس المتعبة ، ما ألذها من لحظة ارتشفنا
فيها كؤوس اللقاء في حضرة الأكثر إخلاصا والأصدق وفاء من الأصدقاء والمعارف
المسكونين بالدفاع عن حقوق الإنسان –على
رأسهم با محمد حفري والنكيري -الذين لا
يتبدلون ،ولا يتكررون ، ولا يقارنون ، ويقل لهم بدائل .
وألْذِذْ بها
من لحظة نقشت في الذاكرة لوحة رائعة من ذكريات زادتها الصدقية والمصداقية ، أرق
عبارات التهاني ، وأندى كلمات المعايدة وأخلص التبريكات، بمناسبة حلول عيد الأضحى
المبارك، الذي أرجو الله أن يتم به فرحتكم و يتقبل طاعتكم وعبادتكم ويبلغكم
أعياداً مديدة وأنتم على أفضل حال ،وكل عيد أضحى وأنتم طيبون.