مع انتهاء عقد
الشركة المفوض لها تدبير النظافة بالجماعة الترابية لعين الشقف مؤخرا، ورغم
مجهودات الجماعة في جمع النفايات، إلا أن أكوام الأزبال المنتشرة والمتناثرة،
والتي تنبعث منها روائح كريهة، أصبحت تقلق الساكنة المحلية.
ففي مشاهد في
غاية القبح، تجد أزبالا متراكمة ومتكدسة هنا وهناك، وحاويات للأزبال مهترئة وقديمة
وغير صالحة، تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف، وتساعد على انتشار الحشرات
والذباب باختلاف أنواعها، والتي تهاجم بيوت المواطنين، نتيجة ترك هذه الأزبال في
أماكنها لمدة ليست بالقصيرة، ولجوء بعض السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي،
إما في أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام، أو إفراغها مباشرة على
الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها..
وسيزداد الوضع
قلقا مع حلول فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة حيث ستصبح راحة المواطنين وسلامة
صحتهم وصحة أبنائهم مهددة بالأمراض خصوصا الذين يعانون من الحساسية.
ومن منبرنا
"جريدة القلم الحر"، نلتمس من الجهات المعنية التدخل العاجل قصد إيجاد
حل مناسب لهذه الكارثة البيئية.