على بعد
أسابيع قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك، حيث تستفحل ظاهرة سرقة المواشي من قبل
عصابات ما يعرف ب "الفراقشية"، أوقفت عناصر الدرك الملكي العاملة
بالمركز الترابي بعين الشكاك، التابع لسرية إقليم صفرو، بحر الأسبوع الماضي، شخصا
يشتبه تورطه في تكوين عصابة إجرامية مختصة في سرقة رؤو س الماشية.
وإستنادا
لمصادر جريدة القلم الحر، فقد جاء توقيف المعني بالأمر على خلفية شكاية مباشرة،
تقدم بها مواطن، ينحدر من منطقة عين الشكاك، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم صفرو،
مفادها أن مجهولين قاموا بسرقة بقرة وعجل وبعض رؤوس الأغنام، من داخل الإسطبل
الموجود بضيعته، الأمر الذي إستنفر عناصر
المركز، حيث وضعوا خطة محكمة، تمثلت في اقتفاء آثار حوافر البقرة الحامل، والتي
بحكم ثقلها تركت وراءها آثار حوافرها.
وأضافت المصادر، أن آثار الحوافر انتهت عند أحد الدواوير المجاورة، لتتيقين ذات العناصر أن الرؤوس المسروقة موجدة هناك، حيث انتهت آثار الحوافر، لتبدأ التحقيقات والتحريات التي أفضت إلى توقيف الجاني، ذو السوابق العدلية في مجال السرقة، والذي أقر بفعله الإجرامي ليلا معية شخصين آخرين، مضيفا أنه سبق وأن اشتغل بنفس الضيعة، حيث كشف أنه على علم وإطلاع بكل صغيرة وكبيرة عن الضيعة.
هذا، وقد تم
إسترجاع الرؤوس المسروقة وتسليمها لصاحبها، وإحالة المتهم على النيابة العامة
باستئنافية فاس، فيما يبقى البحث جاريا عن الشريكين المشتبه تورطهما في هذه
القضية.
ولقد خلفت هذه
العملية، ارتياح الساكنة، التي نوهت بالمجهودات التي تبذلها عناصر المركز الترابي
للدرك الملكي بعين الشكاك، لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها وخصوصا سرقة المواشي.