adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/05/28 - 5:50 م

عبدالإله الوزاني التهامي

وضع المواطنون طيلة الأشهر الأخيرة أصابعهم في آذانهم لتخفيف ضغط صداع شعارات "التنمية وفك العزلة وشق الطرق وتقريب الإدارة والتجاوب مع المواطن"، وغيرها من الشعارات التي ملأت سمع وبصر الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتفاجأ المواطنون مع هبوب رياح ضعيفة أو هطول أمطار قليلة، بتساقط أعمدة كهربائية أو بانهيارات صخرية وانجرافات تربة وتعذر المرور بسلامة من نقط طرقية، أبرزها ما حدث اليوم قبالة دوار آسول معقل "الجالس  الأول" على مقعد  رآسة جماعة اسطيحات.

ما حدث اليوم في هذا المقطع الطرقي، يشكل خطرا حقيقيا على جميع مستعمليه، وعلى رأسهم حافلات النقل المدرسي وسيارات عامة المواطنين، لولا الألطاف الإلهية لحدثت كوارث وطننا في غنى عنها.

عاين المواطنون المشهد واستنكروه بطرق مختلفه، ومنهم من طالب بتوقيف الدراسة، ومنهم من تساءل أين هي الطريق المتحدث عنها في حملات الترويج والإشهارات؟! تساؤلات منطقية واقعية بريئة تضع المسؤولين أمام الأمر الواقع، الواقع الذي لهم في حدوثه اليد الطولى.

من يحمي المواطنين عامة والتلاميذ خاصة، من آثار السياسات الهاملة، التي تعطل  مصالح المواطنين وتكاد تهدد حياتهم؟!.