حجاج نعيم /
أولاد فارس _ سطات
تقول دورية
وزير الداخلية ، إن كل منتخب ثبت في حقه إخلال بالمقتضيات المنصوص عليها سابقا
بكيفية صريحة و واضحة ، من خلال ربطه مصالح خاصة مع جماعته الترابية أو هيئاتها أو
يمارس أي نشاط كيفما كان ينتج عنه بصفة عامة تنازع المصالح ، بصفته شخصا ذاتيا أو
كعضو في البيانات التسييرية لأشخاص معنويين ( شركات أو جمعيات ) ، فإنه يتعين
الحرص على ترتيب الأثار القانونية التي تقتضيها هذه الوضعية ، و ذلك من خلال
مباشرة الإجراءات القانونية المتعلقة بعزل المنتخبين ، و التي تم توضيحها بشكل
دقيق بدوريتي عدد D1750 بتاريخ 14 يناير 2022 .
كما تنص عليه
المادة 65 من القانون المنظم للجماعات الترابية " يمنع على كل عضو من أعضاء
المجلس أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة أو مؤسسات التعاون أو مع مجموعات الجماعات
الترابية التي تكون الجماعة عضوا فيها ، أو مع الهيئات أو مع المؤسسات العمومية أو
شركات التنمية التابعة لها ، أو أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق العمومية للجماعة
أو أن يمارس بصفة عامة كل نشاط يؤدي إلى تبادل المصالح ، سواء كان ذلك بصفة شخصية
، أو بصفة مساهما أو وكيلا عن غيره ، أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه "
و في حالة
إحتفاظ العضو الموجود بالأجهزة التقريرية للجماعات الترابية بعضويته في مكتب إحدى
الجمعيات المستفيدة من الدعم المالي يحق لممثل السلطة المحلية التدخل لتطبيق القانون
، بتفعيل المادة 64 من القانون المنظم للجماعات الترابية ، حيث يمكن للوالي أو
عامل الإقليم أو العمالة أن يتقدم بطلب إلى المحكمة الإدارية من أجل عزل كل عضو
أخل بمقتضيات بند هذا القانون .
لكن بيت
القصيد أن هناك أعضاء بعدة مجالس جماعية بدوائر إبن أحمد تنطبق عليهم المادة 65 من
القانون المنظم للجماعات الترابية .
و في هذا
الصدد، وحسب مصادر لـ "جريدة القلم الحر"، فإن مستشارين بجماعة أولاد
فارس الترابية، قد تم وضع شكايتين في حقهما من طرف منافسيهما أمام عامل إقليم سطات
معززة بالحجج و الدلائل الذامغة ،واحدة منهما من يكتري والديه محلين تجاريين الى
يومنا هذا في خرق تام للقانون المنظم للجماعات الترابية بمركز أولاد فارس تابعين
لأملاك الجماعة ، و أفاد الطاعن منتدبا قضائيا الى جماعة أولاد فارس ، حيث تمكن من
جميع الوثائق التي تثبت علاقة الكراء القائمة بين والدي المستشار و الجماعة الى
يومنا هذا، و راسل عامل إقليم سطات في هذا الباب
و قد أحال السيد عامل إقليم سطات بدوره الشكاية على المطعون فيه طبقا
للمادة 64 من أجل الجواب في ظرف لا يتعدى
عشرة أيام طبقا للقانون ، فلم يجيب هذا
الأخير داخل الآجال القانوني في إنتظار ما ستؤول اليها الإجراءات القانونية
اللازمة .
و عن الحالة
الثانية أن عضوا آخر يعتبر رئيسا لجمعية أباء و أولياء تلاميذ مدرسة بالجماعة ، و
بصفته كآمر بالصرف يستفيذ من دعم مالي من الجماعة ، و كذلك كاتب عام لجمعية أخرى
تتلقى دعما ماليا من نفس الجماعة ، و قد قام الطاعن بصفته منافسا و مرشحا سابقا
لهذا الآخير و أفاد عونا قضائيا الذي مكنه من جميع الوثائق التي تثبت ذلك ، من
وصولات الدعم و محضر الجمعيتين و مكتبيهما و راسل عمالة سطات في هذا الباب .
فهل من زلزال
ثان سيهز خارقي المادة 65 من القانون المنظم للجماعات الترابية بإقليم سطات طبقا
لما أشارت له جريدة ( سكوب ماروك ) الإلكترونية أخيرا ؟.