الأكيد أن
" المخدر" التي يستعمله حفيظ دراجي يقوده في أحيانٍ كثيرة إلى توهم جنون
العظمة و الأكيد أيضا أن تأثير هذا " المخدر" جعله يغتر بنفسه ويظن بها
ما ليس فيها، متناسيا بأنه غر توهم أن منكبه جناح.
الأجدر بحفيظ
دراجي أن يركز في "نضاله الفيسبوكي" على الوضع الحقوقي و الإقتصادي
بالجارة الشرقية، و أن يُصوب دعمه النضالي لأبناء جلدته من أبناء "الشعب
القبائلي المُضطهد" الذي يعاني القمع و التهميش منذ عقود.
«حركة
الاستقلال الذاتي للمنطقة القبائلية بالجزائر» تستحق كل الدعم من طرف المناضل الفذ
المرابط "بفيلات" و "شواطئ" قطر دفاعا عن وحدة الأمة العربية.
ألا يعلم حفيظ
دراجي بأن قادة بلده البُلداء "يُطبعون" مع فرنسا التي أرسلت جماجم قادة
الثورة الجزائرية بعدما أعدمتهم، إلى متحف الإنسان في العاصمة باريس.
دراجي يُركز
على المغرب و يتناسى بأن الحكومة الجزائرية وافقت على مساعدة فرنسا التي جعلت من
الجزائر حقل تجارب لأسلحتها النواوية، بل الأبشع و الأفظع أنها قتلت حوالي مليون
ونصف المليون جزائري بدم بارد.
الأكيد أن
حفيظ دراجي يستغل الفيسبوك و تويتر من أجل نشر سمومه و أحقاده الدفينة تجاه
المغرب، في حين أن بعض المحللين و الصحفيين المغاربة بالقنوات القطرية، لا يستغلون
منابرهم على وسائل التواصل الإجتماعي كما يجب دفاعا عن المغرب، ويكتفون بدور حمامة
السلام و المتفرج الجامد.