وأضاف «الفقي
" أن المولى عز وجل حينما تكفل بإيجاد كلياته الخمسة التي فرضها بطرق مشروعة
تكفل بحمايتها ورعايتها، ففرض مع العزائم، الرخص التي تأتي مع العوارض التي تحدث
للإنسان، والتي يجب أن تؤتى كما تأتي فرائضه".
وأوضح في
فيديو نشرته الصفحة الرسمية لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المرض عرضة لكل
إنسان، فماذا يفعل المريض الذي ابتلاه الله بالمرض، يجب أن يتعامل وفقا للرخصة
التي أعطاها الله له في الصيام، فإما أن يكون مرضا مزمنا لا يرجى الشفاء منه إلى
أن يلقى الله، فهذا سيطعم عن كل يوم مسكينا، وحال كان مرضه بمرض يرجى الشفاء منه،
فعدة من أيام أخر، أي يصوم الأيام التي أفطرها ويعوضها بعد شفائه.
في السياق
ذاته نشرت دار الإفتاء المصرية تدوينة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك"، جاء فيها: "لرجوع إلى أهل التخصص في الحالات التي تتطلب
الإفطار هو المرجع الأول".