حجاج نعيم /
إبن أحمد
توصلت جريدة
القلم الحر برسالة من التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بسطات
موجهة إلى المدير الجديد لمستشفى القرب بمدينة إبن أحمد، هذا نصها :
لقد إستبشرت ساكنة مدينة إبن أحمد و النواحي منذ
تعيين المدير الجديد ( ي ، ش ) الذي عهدنا فيه المصداقية و العمل الجبار و تقريب
الإدارة من المواطن حين كان طبيبا بقسم المستعجلات ، و لم يتغير حسه الإنساني و
الإداري و هو يشغل الآن مهمة صعبة " مدير مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد
" ، حيث رغم قلة التجهيزات و المعدات الطبية و الإختصاص ، و غياب الطبيب
الجراح و قلة الأدوية ، نحن لمسنا فيكم التفاني في أداء الواجب الوطني و حسن
الإستقبال و أن باب إدارتكم مفتوح في وجه المريض دون تحيز أو تميز .
لكن سيدي
الرئيس ، أنتم تعلمون عند إقتراب موسم الصيف بمنطقة إبن أحمد ، و خصوصا منطقة
أولاد آمحمد و أولاد فارس و جماعة سيدي الذهبي ........ ، تنتشر الدواب السامة مثل
العقارب و الأفاعي و ما تتركه هذه الزواحف السامة من مآسي و أعطاب في حق المواطنين
، فكم متسمم من لذغ عقرب لقي حتفه في طريقه الى المستشفى الإقليمي بسطات، و لا
ننسى ما آلت إليه حالة المواطن الذي لسعته أفعى بجماعة أولاد آمحمد الذي شلت يده ،
و لم يتلق أنذاك اي علاجات أولية بمستشفى القرب ربما سنة 2015 ، حيث لم يجد حتى
سيارة الإسعاف تنقله من منزله الى أقرب مستوصف او مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد
لمعاينة حالته الصحية .
و لهذه
الأسباب ، سيدي المدير رغم أننا نعلم أن العين بصيرة و اليد قصيرة ، أن تبذلوا كل
ما بقصارى جهدكم من أجل توفير و لو كمية قليلة من مضادات سموم العقارب و الأفاعي ،
لأن حالات تسمم تكون مستعصية خلال فصل الصيف مع إرتفاع درجة الحرارة ، و يصعب
نقلها من مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد إلى المستشفى الإقليمي بسطات ، و قد عشنا
حالات سابقا لم تستفيد حتى من ( السيروم ) و هي بسيارة الإسعاف على الطريق نحو
سطات .
و تقبلوا سيدي فائق التقدير و الإحترام ، و دمتم خدمة للصالح العام .
عن التنسيقية
الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بسطات .