حجاج نعيم /
ابن احمد
بعدما أحست أم
طفلة قاصرة تنحدر من نواحي إبن أحمد من تغير تصرفات إبنتها المعتادة البالغة من
العمر 13 ربيعا ، شككت أنها مريضة أو تعيش بعض المشاكل بالمدرسة، مما دفعها الى
إستفسارها ، فظلت الإبنة تطأطأ راسها خوفا من إفشاء السر الذي تعرضت له مرات
للتهديد او المجاملة و تارة يلبي الاب مطالب الإبنة خوفا من البوح بالحقيقة ، فكان
السبب تعرضها للإغتصاب نتج عنه حمل ، بطله أب القاصرة وهي تلميذة بالإبتدائي ، و
كانت حالة الإبنة المنهارة راجع إلى فترة الوحم ، مما جعل الأم لا تتهاون في تقديم
شكاية شفوية امام سرية الدرك الملكي بمدينة إبن أحمد سردت من خلالها مسلسل قصة
تتعلق بزنا المحارم و ظل الأب يعاشر إبنته معاشرة الأزواج لمدة طويلة فاقت أربع
سنوات بالإحتكاك السطحي ، و قد تسببت هذه المعاشرة في إفتضاص بكارتها و عند
إحالتها على الطبيب الشرعي تم الكشف أنها حامل في شهرها السابع ، و هذا ما أدخل
الأم في هستيريا كبيرة و لم يبق أمامها إلا البوح بالحقيقة ليعرفها الأقارب و
العائلة .
و من مصادر
موثوقة لجريدة القلم الحر ، أن هذه الفاحشة التي تتعلق بزنا المحارم تفجرت ليلة
القدر المباركة من هذا الشهر الفضيل ، و هذا ماجعل الضابطة القضائية بمركز الدرك
الملكي بمدينة إبن أحمد مضطرة الى إخبار السيد الوكيل العام لذى إستئنافية سطات
الذي أعطى أمره لسرية الدرك بسطات التفاعل مع هذه الواقعة بجدية تامة من أجل توقيف
الجاني و الذئب البشري و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه و فك لغز
هذه الجريمة النكراء في عز شهر الغفران ، و لازالت أطوار البحث جارية في إنتظار ما
سيؤول له البحث التمهيدي و معاقبة الجاني بأشد العقوبات على جريمته النكراء التي
إهتز لها الرأي العام المحلي و الأقليمي و الوطني .