رغم أن الدورة
الإستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي لسيدي الذهبي عرفت نقطتين فريدتين كلها تصب
في إتجاه المركب التجاري لجماعة سيدي الذهبي بإقليم سطات، هذه المعلمة التجارية، و خصوصا
تعديل المقرر الجبائي سابقا فيما يخص تخفيض سعرها اليومي من 60 درهم الى 25 درهم ،
و إعادة قراءة و دراسة دفتر التحملات الخاص بمجموعة الدكاكين و تعديل سومتها
الكرائية ، هاتين النقطتين اللتين تمت المصادقة عليها بإجماع الأصوات الحاضرين ، و
ذلك تشجيعا للجزارين لكي يؤدون ما بذمتهم من ديون و الباقي إستخلاصة و إعادة
المركب التجاري عزه و الرواج الذي عرفه خلال عقدي التسعينات و الألفين .
لكن
المستشارين حجاج نعيم و بوشعيب الترجي خرجا عن جدول أعمال هذه الدورة الإستثنائية
، و تطرقا الى الوضع المزري الذي أصبح يعرفه المركب التجاري لجماعة سيدي الذهبي، و
ذلك بتفشي ظاهرة إنتشار جحافل الكلاب الضالة في كل حذب و صوب ، حيث منعت الزائر و
العابر من المرور من حدوها ، ناهيك على تبضع اللحوم الحمراء و توقيف السيارات
بباحة المركب و تناول وجبات غداء كالطجين و اللحم المشوي .
و هذا ما دفع
المستشاران الى مطالبة الرئيسة رفع ملتمس الى ممثل السلطة المحلية في شخص قائد
قيادة المعاريف و أولاد آمحمد من أجل محاربة الكلاب الضالة بكل الوسائل المتاحة
التي أصبحت خطرا في وجه العابرين و ساكنة قرية سيدي الذهبي و تلاميذ مدرسة مجموعة
مدارس سيدي الذهبي و الإعدادية الثانوية الفقيه الحمداوي، ناهيك فصل الصيف على
الأبواب الذي يعرف عدوى مرض السعار بالنسبة للكلاب.