أكدت وزيرة النقل والأجندة الحضرية
راكيل سانشيز، الاثنين 10 أبريل 2023، على أن إسبانيا والمغرب دشنا مرحلة جديدة في
إعادة إطلاق مشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق.
جاء تصريح المسؤولة الإسبانية عقب رئاستها بمعية وزير التجهيز والماء، نزار
بركة، للاجتماع الثالث والأربعين للجنة الإسبانية المغربية المشتركة لمشروع الربط
الثابت عبر مضيق جبل طارق، المنعقد عن بعد.
وقالت راكيل سانشيز في بلاغ أصدرته الوزارة: "نحن نشرع في مرحلة جديدة
في إعادة إحياء مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، والذي بدأناه في عام 1981
من خلال الشركة الإسبانية (Secegsa) والشركة
الوطنية المغربية لدراسات مضيق جبل طارق".
وشددت الوزيرة الإسبانية على ضرورة "إعطاء دفعة جديدة للدراسات الخاصة
بمشروع ذي أهمية جيواستراتيجية قصوى لبلدينا وللعلاقات بين أوربا وإفريقيا".
وذكرت راكيل سانشيز، وفق ما ورد في البلاغ، أن "انعقاد اللجنة
المشتركة يأتي في سياق الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد في الرباط بين إسبانيا
والمغرب يومي 1 و2 فبراير الماضي، والذي جدد خلاله البلدان تأكيدهما على اتفاقهما
على تعزيز دراسات مشروع الربط الثابت"، مشيرة إلى أن "اجتماع اللجنة
أتاح المصادقة على الإجراءات التي تم تنفيذها بشكل مشترك بين الشركة الإسبانية
المسؤولة عن الدراسات، Secegsa، ونظيرتها
المغربية، منذ عام 2009".
وتشجع الشركتان، بموجب خلاصات اللجنة المشتركة، على تطوير الرؤية حول
المشروع، "واتفقتا على بلورة استراتيجية شاملة وخطة عمل للسنوات الثلاث
المقبلة، والتي يمكن أن تشمل، من بين أمور أخرى، تحليل إمكانية بناء نفق استطلاع
لتحديد الخصائص الجيوميكانيكية"، يضيف البلاغ.
وكشفت المسؤولة الإسبانية أن "خطة التعافي والتحول والمرونة، التي
اعتمدتها الحكومة الإسبانية، خصصت 2.3 مليون يورو من الاعتمادات الأوربية لتحديث
الدراسات المتعلقة بالمشروع".