وجاء ذلك وفق ما أكدته مصادر من حزب التقدم والاشتراكية، الذي كان الراحل
قياديا ووزيرا باسمه لسنوات قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي.
وشارك الناصري في حكومة عباس الفاسي، حيث تقلد منصب وزير الاتصال والناطق
الرسمي باسمها بين سنتي 2007 و2012.
جدير بالذكر أن الناصري بدأ مسيرته المهنية محاميا قبل أن يواصل دراسته
العليا في باريس، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون ليصبح بعدها مدرسا
بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ولاحقا حصل الناصري على دكتوراه الدولة في القانون العام، قبل أن يعود إلى
مهنة المحاماة في تسعينيات القرن الماضي.
أما عن مساره السياسي، فإن الناصري قد التحق مبكرا بحزب التقدم
والاشتراكية، سنة 1968، لينتخب عضوا بلجنته المركزية بعد 7 سنين، وبديوانه السياسي
سنة 1995.
كما شغل الناصري منصب مدير المعهد العالي للإدارة بالرباط منذ سنة 1996.
وبهذه المناسبة الاليمة، يتقدم طاقم جريدة القلم الحر بأحر التعازي
والمواساة إلى أسرة الراحل الصغيرة، والى جميع مناضلي حزب التقدم والاشتراكية وعلى
رأسهم الامين العام محمد نبيل بنعبد الله، وأصدقاء الفقيد في الداخل والخارج.
راجين من العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جنانه، مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن اولئك
رفيقا، ويلهم أهله الصبر والسلوان.