نعيم حجاج / إبن أحمد
لعل عنوان هذا
المقال ، رسالة إلى بعض رؤساء الجماعات الترابية بدوائر إبن أحمد الذين تعرف مقرات
جماعاتهم إكتظاظا في التسيير و التذبير الإداري ، بزيارة مفاچئة الى الى قصر بلدية
إبن أحمد هنيهة لعلهم ينقولون الى موظفيهم رسالة ، ما معنى مفهوم تقريب الإدارة من
المواطن و السرعة في أداء الواجب الوطني دون إبتزاز أو سياسة " سير أو جي
" ، رغم كثافة ساكنة مدينة إبن أحمد ، و تردد المواطنين من الجماعات الترابية
المجاورة أو حتى الزائرين من مدن أخرى في قضاء أغراضهم الإدارية ، كالمصادقة على
الوثائق أو الحصول على عقود الإزدياد أو الوفيات أو تسجيل الولادات بالنسبة لما
قدر لمولود له الإزدياد بمستشفى القرب بمدينة إبن أحمد ؟
و بصفتي
كمستشار بجماعة مجاورة ، شاءت الأقدار أن إزدادتا إبنتيي بمدينة إبن أحمد ، فلم
أكلف نفسي محاولة لتسجيلهم بمسقط رأسي ، و ذلك لأسباب متعددة ، أني أحصل على نسخ
ولادتهم في أقل من دقيقة ، و سجلتهما بسجلات الحالة المدنية في ظرف لا يتعدى نصف
ساعة مع تحرير معلوماتهما بدفتر الحالة المدنية .
و في إستجواب
لجريدة القلم الحر مع مجموعة من المواطنين ينحذرون من جماعات تراببة مجاورة ، لما
يتركون المصادقة على وثائقهم بإداراتهم الأم ؟ و اللجوء الى جماعة إبن أحمد ؟
أجابوا أنهم أولا ، لا يتعرضون لأي إبتزاز أو محسوبية أو زبونية ، و يقضون أغراضهم
في وقت وجيز رغم عائق الإكتظاظ بعض اللحظات .
و من هذا
المنبر ، أطالب بعض رؤساء الجماعات الترابية بدوائر إبن أحمد القيام بزيارات
مفاجئة لهذه المؤسسة التي أعتبر كل موظفي مصالحها نموذجا في أداء واجبهم الوطني و
مذى نزاهتهم و تكوينهم الجاد و حسن إستقبالهم في قضاء أغرض المواطن المحتاج إلى
إدارة لا تؤجل طلبه الى الغد .
و تعتبر إدارة جماعة إبن أحمد مركزا لتكوين كل موظف يغلبه التسيير و التذبير و تنقصه روح المواطنة و مفهوم تقريب الإدارة من المواطن و الحس الوطني ، و هذه رسالة إلى بعض رؤساء الجماعات الترابية المجاورة لإحالة بعض موظفيهم لقضاء أيام تكوينية بهذه المؤسسة التي أفتخر بكل مكوناتها الإدارية.
يتبع ....