يعتزم نشطاء
مغاربة وجزائريون، مستقرون في فرنسا، تنظيم مسيرة في العاصمة باريس تدعو إلى
"الأخوة" بين مواطني البلدين الجارين، وتدين زرع بذور الكراهية والفتنة.
وحسب موقع
"مغرب-أنتلجونس" فإن المنظمين سيرفعون شعارات أخرى تدعو إلى فتح الحدود
البرية المغلقة منذ عام 1994
ويأتي التفكير
في تنظيم هذه المسيرة، ردا على المسيرة التي نظمها أنصار النظام الجزائري، في 19
مارس 2023 في باريس، ورددوا شعارات بغيضة ومعادية للمغرب والمغاربة.
ويعمل منظمو
هذه المسيرة المستقبلية، حاليا، على المسار المحدد للرحلة التي سيتعين على
المتظاهرين أن يسلكوه في شوارع باريس، كما ربطوا اتصالات مع السلطات المحلية
الفرنسية للحصول على جميع التراخيص لتنظيم المسيرة المقرر إجراؤها في يونيو
المقبل.
وأفادت مصادر
"مغرب-أنتلجونس" أن النشطاء المغاربة والجزائريين انخرطوا، منذ أيام،
لطرح مبادرات ملموسة قصد وضع حد لهذا العداء المتبادل الذي بدأ يتأجج منذ نهاية
عام 2020.