هل يؤدي فشل وإخفاق شركة إنوي المساند للكرة المغربية إلى إفلاسها؟

تعاني ساكنة الجامعة الترابية لعين الشكاك التابعة للنفوذ الترابي لإقليم صفرو، من ضعف صبيب الأنترنت الخاص بشركة إنوي للاتصالات، مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة لهم، وتتعدد شكاوى الساكنة المتعلقة بهذه المشكلة.

ومع ذلك، لا يزال مستوى الخدمات لا يرقى إلى مستوى العبئ المادي الذي تتكبده الأسر، ولا يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة.

حيث لم تتمكن الشركة المساند الرسمي للكرة المغربية، في إيجاد حلول فعالة لمشكلة ضعف سرعة الإنترنت التي يعاني منها الكثير من المستخدمين، وذلك رغم تواتر شكاوى العملاء والتدخلات المتكررة المطالبة بحل المشكلة.

ويعد هذا التماطل في إيجاد حلول سريعة للمشكلة، أمرا يؤثر سلبا على جودة العلاقة بين الزبون الذي يؤدي مقابل خدمة سيئة أو غير موجودة أصلا، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والضغط على المستخدمين.

ولحد كتابة هذه الأسطر، لا زالت ساكنة عين الشكاك تعاني من هذا الضعف الذي أصبح عائقا أمام الاستفادة من خدمة الإنترنت ما يفوت عليهم قضاء مصالحهم ومصالح أبناءهم المتمدرسين.

ووجه الكثير من سكان المنطقة، عبر جريدة "القلم الحر" نداء للجهات المعنية بشركة إنوي "لوضع حد لمعاناتهم، وإيجاد حل لمشكل شبكة الاتصال والإنترنت"، مناشدين إياها في الوقت نفسه بـ"دعم المنطقة بأبراج مدعومة بالجيل الرابع 4G للحصول على الخدمة المرجوة".