أعلنت الشرطة
في فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنها نشرت 13 ألف شرطي إضافي بينهم 5500 في باريس في ظل
الاحتجاجات التي تعم البلاد بسبب نظام التقاعد.
وأفادت وكالة
الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، أن هناك اشتباكات وقعت بين الشرطة الفرنسية
ومحتجين في نانت وفي مدينة ليون جنوبي فرنسا.
وقد عرض نواب
من اليمين الوسط التوسط بين الحكومة الفرنسية والنقابات لإنهاء الاحتجاجات
والإضرابات في البلاد.
وعلى الجانب
الآخر، قالت الحكومة الفرنسية، أن فرنسا ستبقى حصنا ضد العنف والمجموعات المتطرفة
العنيفة، لافته إلى أنه يجب الفصل بين الخطاب السياسي والعنف.
وأضافت رئيسة
الحكومة الفرنسية في بيان لها اليوم، أنه لا توجد وساطة في وقت يمكن الحديث بشكل
مباشر مع جميع الفرنسيين، مشيرة إلى أنه على كل الأحزاب والقوى السياسية إدانة
العنف.
إلى ذلك، أعلن
زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشون، تعقيبا على الاحتجاجات في
البلاد ضد تعديل قانون التقاعد، "أننا سنواصل التظاهر، وقرار رفع سن التقاعد
إلى 64 عاما ليس له شرعية برلمانية"، مشيرا إلى "أنني أقول للرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون الغضب يتصاعد، وعليك أن تسمع للجماهير".