بقلم امال
السقاط الضخامة
ا ياغافلا إن
جادت بنعمة فارعها
ثم اسقها
حمدا فتخصب بفضله
هي الايام
تتداول بين هذا و ذاك
فلا تجزعن ابدا
بما قد تأتي به
او تطمئنن
لامر ان ادركت المعلالي
إن الزمان
يعلم ما جهلت ولم يبده
وتجنب كبرا و تجبرا انت تستعذبه
شرك هو و شرك
ثم حطام لصاحبه
فاحذر
صروف الليالي حين تتقلب
حيث لا ملجأ و
لا منجا الا لرحمته
كيف تطلب رافة
كنت لها وبهاجاحدا
إن التراحم
لشيمة الكرام هم بارضه
ضيوف نحن بها
كل يات ثمار سعيه
ما العيش إن
لم يرو تواددا من نبعه
كم ازمة اشتدت
عقدتهاواستغفرت
فاتت مطيعة
تهلل بالفرج من عنده
وكم ليلة قد أظلمت حتى احتلكت
وذي سويعاتها
تنسج يسرا بحكمته
حصن نعمة بدوام حمد دون تفاخر
يباركها الله
ويرزقك أضعافها بجوده