أعربت مملكة
كمبوديا، اليوم الاثنين بالرباط، عن دعمها الكامل لسيادة المملكة المغربية ووحدتها
الترابية واحترامها لجهود المغرب للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي لقضية الصحراء
المغربية.
وتم التعبير
عن هذا الموقف في بيان مشترك، صدر عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية
والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونائب رئيس الوزراء
ووزير الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا، براك سوخون.
وشدد السيد سوخون،
الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب يومي 27 و28 مارس الجاري، بدعوة من السيد بوريطة،
على أن "مملكة كمبوديا تعرب عن دعمها الكامل لسيادة المملكة المغربية ووحدتها
الترابية وتحترم جهودها للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي لهذا النزاع الإقليمي".
وجاء في
البيان المشترك أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بمملكة
كمبوديا أكد، أيضا، دعم كمبوديا الكامل للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم
المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الشخصي للصحراء ستافان دي ميستورا، والتي تتماشى
مع معايير قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذا الشأن.
وفي هذا
السياق، أشاد السيد سوخون ب"الجهود الجدية والواقعية وذات المصداقية"
التي يبذلها المغرب.
كما أشادت
مملكة كمبوديا، وفق ذات البيان، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبالسياسة
الحكيمة لجلالته الرامية إلى ضمان الازدهار والاستقرار للمملكة.
وأعرب نائب
رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا، براك سوخون، عن إعجابه بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية
للمغرب.
ويقوم نائب
رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا، براك سوخون بزيارة
رسمية للمغرب يومي 27 و28 مارس الجاري، بدعوة من السيد بوريطة، وتروم هذه الزيارة،
التي هي الأولى للوزير الكمبودي إلى إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية، والنهوض
بالتعاون الاقتصادي والقطاعي والثقافي والعلمي بين البلدين.
وعلاوة على
مباحثاته مع السيد بوريطة، قام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي
بمملكة كمبوديا بزيارة مجاملة لرئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي.