عبدالإله
الوزاني التهامي
كابوس يومي
تعاني منه ساكنة "أسمران" دوار "إجافن" بني بخت" قيادة بواحمد جماعة اسطيحة إقليم شفساون، جراء
خطر محدق يتمثل في حبال أسلاك كهربائية قوية ملقاة على الأرض عبر مسافة طويلة.
ويعتبر هذا
الخطر المهدد للإنسان وللدواب وللبيئة، عاملا سلبيا من عوامل بث الخوف في النفوس
وكبح قوى المواطنين عن الحركة بحرية، حيث لا يستطيع الفلاحون مزاولة الكثير من
أنشطتهم الفلاحية بشكل عادي وطبيعي، مما
يعود بنتائج عكسية على المردود الفلاحي للمنطقة.
هذا فضلا عن
ما يهيمن على كل فئات المجتمع المغربي القاصدة للمنطقة من أجل السياحة وكذا
الساكنة المستقرة من هلع وخوف وانعدام السكينة بمجرد علمهم بهذا الخطر،
لخطورة الحبال الكهربائية الممتدة أرضا
عبر الحقول.
ورغم محاولات
الاتصال بالسلطات قام بها بعض المواطنين الغيورين إلا أن محاولاتهم لم يلتفت إليها
ولم تلق الآذان الصاغية، ليبقى الحال على ما هو عليه ويبقى الخط قائما إلى أجل غير
مسمى. وللعلم أنه كان بمركز بواحمد حبلا كهربائيا متساقطا على الأرض وبمجرد علم
السلطات به قامت بالواجب وتم إرساء عمود جديد وتعلية الحبل الكهربائي مما ترك
ارتياحا لدى الساكنة.
وفي حالة
إجافن يأمل السكان بتدخل السيد القائد
لمعالجة هذا الخلل البسيط، الذي لا يحتاج سوى لمجهود يسير يرفع الخطر عن
الساكنة، وييسر حركتها العملية والاجتماعية.
وللعلم أن قوانين السلامة تفرض إبعاد الخطر عن المواطنين بوجود مسافة علو تمنعهم من الوصول إلى الكبلات، والمنطقة في غنى عن فواجع الصعقات الكهربائية المؤدية إلى حالات وفاة أو شلل أو إعاقة أو حرائق غير محمودة العواقب على مستوى الخسائر المادية والبشرية.
كل ذلك سببه
الإهمال وغياب دورية المصالح المختصة بمراقبة جودة وسلامة المعدات والتجهيزات
الكهربائية -على قلتها- بشكل منتظم.