خيب اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي، يوم أمس الأربعاء،
أمال الجزائر في نسف توصية احتضان المغرب اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب
التابع لجامعة الدول العربية،فرغم المحاولات البائسة للجزائر في نسف هذه التوصية
إلا أن أعضاء اللجنة الدائمة وأعضاء المكتب التنفيذي رحبوا بها.
حيث قرر
المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب تنفيذ توصية اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام
العربي، فيما يخص مكان وموعد انعقاد الدورة العادية 99 للجنة الدائمة للإعلام
العربي، والدورة العادية 17 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب والدورة
العادية 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وتقضي هذه
التوصية، بالترحيب والموافقة على استضافة المملكة المغربية لأشغال هذه الاجتماعات،
بما في ذلك الاجتماع الوزراي لوزراء الإعلام العرب والذي سيرفع توصيات لمجلس جامعة
الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والقمة العربية المقبلة، فيما يخص قضايا
الإعلام.
وتقرر تنظيم
هذه الفعاليات خلال شهر يونيو المقبل، بحضور وزراء إعلام الدول الأعضاء في جامعة
الدول العربية.
وتناقش الدورة
53 لهذا الاجتماع، عدد من القضايا التي تهم الإعلام على المستوى العربي في مقدمتها
القضية الفلسطينية والتي تتصدر جدول أعمال العمل العربي المشترك.
ويأتي منح
المغرب استضافة هذه الاجتماعات، انطلاقا من الدور الريادي الذي يلعبه المغرب
بقيادة جلالة الملك في العمل العربي المشترك، كما أن المغرب بات قبلة لاحتضان
أشغال واجتماعات تخص التعاون متعدد الأطراف.
وتجدر الإشارة
إلى أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أكد في قراراته على ما سبق
التأكيد عليه في توصيات اللجنة الدائمة والتي أشادت، بجهود صاحب الجلالة الملك
محمد السادس رئيس لجنة القدس في نصرة القدس والقضية الفلسطينية.