أعلن رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس الإثنين، عن تعيين هيكتور
غوميز وخوسيه مانويل مينيونيس كوندي، على التوالي، وزيرين للصناعة والصحة، وذلك
بعد مغادرة كل من رييس ماروتو وكارولينا داريا اللذين "قدما استقالتهما"
لخوض الانتخابات البلدية بمدريد ولاس بالماس في ماي المقبل.
ويشتغل الوزير الجديد للصناعة والتجارة والسياحة، هيكتور غوميز، الذي عمل
ضمن فريق رييس ماروتو في هذه الوزارة، حاليا، كرئيس للجنة الدستورية في مجلس
النواب.
أما وزير الصحة الجديد، خوسيه مانويل مينونيس، فهو حاصل على دكتوراه في
الصيدلة وعمل كمندوب للحكومة في غاليسيا.
وقال بيدرو سانشيز في تقديمه للوزيرين إنهما "مسؤولان ممتازان،
يتمتعان بمسار مهني لا تشوبه شائبة والتزام ثابت بالدفاع عن المصلحة العامة".
وأشار رئيس الحكومة إلى إنه مع التعيينات الجديدة، سيواجه الجهاز التنفيذي
الحلقة الأخيرة من الولاية التشريعية من خلال المثابرة على الأهداف المعلنة في
خطابه تنصيبه: تحويل النموذج الإنتاجي، تعزيز الخدمات العمومية، اعتماد انتقال
إيكولوجي عادل والنهوض بالمساواة الحقيقية والفعلية بين الرجل والمرأة.
وعلى الرغم من الوباء والحرب في أوكرانيا وعدم اليقين الاقتصادي، قال
سانشيز إن إسبانيا تمكنت من المضي قدما بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها والمواثيق
الاجتماعية التي أبرمتها الحكومة الائتلافية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن 140 مليار يورو من أموال الاتحاد الأوروبي تمثل فرصة
كبيرة لإحداث المزيد من مناصب الشغل ذات جودة عالية وتحقيق نمو أقوى وأكثر إنصافا.