محاربة الجريمة بسيدي بوزيد... الدرك الملكي يطيح بعصابتين خطيرتين

شنت سرية الدرك الملكي سيدي بوزيد حملة تمشيطية موسعة همت بالخصوص مروجي المخدرات الصلبة  والخمور وماء الحياة و" السليسيون"، وقد شملت هذه الحملات التطهيرية طيلة هذه الأيام، النقاط السوداء و الاماكن الآهلة بالسكان والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي مظاهر الجريمة بمختلف أنواعها خاصة على مستوى دواوير اللمنادلة و العثامنة و البحارة  و المساعدة و دوار الغضبان و تكني و الجرف الاصفر وغيرها من النقط السوداء التي يشتبه في كونها تعرف رواجا لبعض الأنشطة الغير مشروعة.

كما شملت الحملة التطهيرية الفيلات المفروشة داخل مركز سيدي بوزيد والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الأمن العمومي والأخلاق العامة، عن طريق تشديد المراقبة، وضبط سماسرة المنازل والفيلات، والعمل على تنقيط كل من رغب في عملية كراء داخل سيدي بوزيد عن طريق التحقق من هوية الزائرين وتوقيف المشتبه فيهم وحماية السكينة العامة.

وقد أثمرت هذه الحملة عن إيقاف  العديد من المشبوهين خاصة على مستوى مركز سيدي بوزيد حيث تم إيقاف 11 فردا بفيلا بسيدي بوزيد ويتعلق الأمر ب 6 أشخاص بينهم قاصرين و 5 بنات لثبوث تورطهم في قضايا تتعلق بالدعارة وتسهيل القوادة وتعاطي المخدرات متحوزين بأسلحة بيضاء ، كما أسفرت العملية على توقيف شابة عشرينية تنشط في مجال تكوين عصابة إجرامية، تستدرج الضحايا لدور الدعارة ثم تقوم بعد ذلك  بسرقتهم بواسطة العنف، عن توقيف عدد من الأشخاص من ضمنهم مروجين للمخدرات والخمور، كما شملت الحملات التطهيرية التي تواصلت على مدى الأيام الأخيرة الماضية ،النقاط السوداء والأحياء الآهلة بالسكان والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها .

وقد أثمرت هذه الحملة عن إيقاف العديد من المشبوهين من ضمنهم أشخاص مطلوبين لدى العدالة، لتورطهم في قضايا جنحية، وضلوعهم في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات واستهلاكها والاعتداء بالسلاح الأبيض، هواجس أقلقت راحة سكان النواحي المذكورة، وخلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى الساكنة لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام. مطلوبين لدى العدالة، إما لتورطهم في قضايا جنحية، أو مبحوث عنهم بمقتضى مذكرة بحث تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات واستهلاكها والاعتداء بالسلاح الأبيض.

 وخلفت هذه العملية الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى الساكنة لنجاعتها وصرامتها في الحد من جميع مظاهر الجريمة وإستثباب الأمن العام والسكينة العامة.