عبد الإله الوزاني التهامي
في غياب أي
معلومات عن مشروع المدخل الجنوبي لمدينة شفشاون، انطلقت الأشغال فيه باستعمال
الآليات والجرافات والعمال، مما أثار حفيظة الساكنة والرأي العام، وجعل الجميع
يتساءل عن مبادئ "المصداقية والشفافية ومقتضيات دولة الحق والقانون".
علما أن غياب
لوحة تعريفية بالمشروع تتضمن صاحب الصفقة والمهندس والتكلفة يخل بالقانون ويزيد تفاصيل المشروع غموضا.
حيث وفي الوقت
الذي رحب فيه السكان بهذا المشروع الهام، تفاجؤوا بعدم وجود ولو جواب توضيحي واحد
حول المعلومات السالفة.
وبالفعل فإن
مشروع فتح وتجهيز هذا المدخل المهم سيخدم حركة النقل بشكل كبير، وسيساهم في تحسين
المردود السياحي في مدينة عرفت بالسياحة أكثر من غيرها.
ليبقى السؤال
"لماذا لم تعلق اللوحة الإشهارية الشاملة لتفاصيل عملية إنجاز أهم مشروع مندرج في إطار برنامج التهيئة
الحضرية لشفشاون" بلا جواب لحد الساعة، أمام استغراب الرأي العام.